رمز الخبر: ۱۴۹۹۳
تأريخ النشر: 19:43 - 23 August 2009
عصرايران - استبعد رئيس الحزب الإسلامي الشيخ حسن طاهر أويس وقف العمليات العسكرية ضد قوات حفظ السلام الأفريقية في مقديشو ودعا مقاتليه إلى تكثيف عملياتهم ضد من سماهم بالمترزقة.
 
واتهم أويس في مؤتمر صحفي عقده فى مقديشو القوات الأفريقية بقتل وتهجير الآلاف من المدنيين الصوماليين.
 
في الأثناء لقي ستة مدنيين مصارعهم وأصيب 17 آخرون في تبادل لإطلاق النار في العاصمة الصومالية مقديشو بين مسلحين والقوات الحكومية تساندها قوات حفظ السلام الأفريقية.
 
وقال مسؤولون وشهود عيان إن الاشتباكات اندلعت مساء السبت جنوبي العاصمة، واتهم كل جانب الآخر ببدء القتال.
 
 
عشرات المدنيين سقطوا في قتال بين القوات الأفريقية ومسلحين  وكان مسلحون صوماليون هاجموا مواقع للقوات التابعة للاتحاد الأفريقي بمقديشو الجمعة وردت القوات بقصف على الأحياء الجنوبية للعاصمة، ما أدى إلى مقتل عشرين شخصا على الأقل وإصابة أربعين آخرين، وذكر شهود عيان أن معظم الضحايا مدنيون.
 
دعوة لهدنة

بدورها دعت الحكومة الصومالية السبت إلى وقف إطلاق النار بين الأطراف المتقاتلة في البلاد خلال شهر رمضان.
 
وقال المتحدث باسم الرئاسة الصومالية عبد القادر عثمان إن الرئيس شريف شيخ أحمد يأمل أن تقبل المعارضة تلك الدعوة بدون شروط. واعتبر شريف أن تلك الدعوة "نبعت من الحاجة للسلام خلال رمضان".
 
من جهتها ذكرت تقارير إعلامية أن جماعات المعارضة المسلحة أكدت أنها ستبحث دعوة وقف إطلاق النار.
 
وكانت حركة الشباب المجاهدين دعت في وقت سابق على لسان الناطق باسمها علي محمد رايج إلى تكثيف الهجمات في رمضان، وتعهدت بمواصلة القتال حتى هزم "أعداء الله".
 
واتهمت الحكومة الانتقالية بأنها "تريد شرعنة القوات الغازية وأعمالها الوحشية".
 
وتتزايد معانات المدنيين جراء العنف المتصاعد في الصومال خاصة مع إغلاق عدد من المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة مكاتبها في جنوبي البلاد ووسطها.