رمز الخبر: ۱۵۱۱۴
تأريخ النشر: 09:18 - 29 August 2009
عصرایران - أظهر استطلاع أجري في أستكنلدا أن الأسكتلنديين منقسمون في موقفهم من عبد الباسط المقرحي المدان الوحيد في قضية لوكربي والذي أطلق سراحه قبل تسعة أيام "لأسباب إنسانية"، في وقت دعا فيه سيف الإسلام القذافي إلى طي الملف وتوثيق العلاقات الاقتصادية ببريطانيا.

وأظهر استطلاع نظمته لصالح رويترز مؤسسة "إيبوس موري" أن 37% من الأسكتلنديين يعارضون القرار بشدة، ويميل إلى معارضته 10% آخرون، مقابل 19% قالوا إنهم يؤيدونه بقوة و21% ينزعون إلى تأييده.

واعتبر ناطق باسم وزير العدل الأسكتلندي كيني مكاسكيل، الذي اتخذ القرار، أن الاستطلاع يظهر، بغض النظر عن نتائجه، أن الأسكتلنديين يعترفون له بدوره في تطبيق ما ينص عليه القانون الأسكتلندي في الظروف الصعبة.

وقال إن مكاسكيل "تحلى بالشجاعة لاتخاذ القرار المناسب للأسباب المناسبة".

ودعا سيف الإسلام القذافي إلى طي ملف لوكربي وقال في مقابلة مع صحيفة "ذي هيرالد" الأسكتلندية نشر الجمعة "ليبيا سوق واعدة غنية لذلك فنتحدث عن المستقبل".

وقال إن الإفراج عن المقرحي "لأسباب إنسانية" فاجأ الليبيين و"أظهر أن البريطانيين والأسكتلنديين متحضرون لأن الاعتقاد السائد عنهم هنا هو أنهم غزاة ويكرهوننا ويكرهون الإسلام ويكرهون العرب".

ونفت بريطانيا سابقا أن يكون الإفراج جزءا من صفقة تجارية كما ذكر سيف الإسلام الذي قال في لقائه مع الصحيفة إن الأميركيين علموا منذ وقت طويل بإمكانية إخلاء سبيل المدان الذي لقي استقباله في بنغازي تنديدا أميركيا بريطانياً أسكتلندياً.

وقال إن حكومته بذلت جهدها لاحتواء مظاهر الفرح فـ"لم يكن هناك استقبال رسمي وحرس شرف أو ألعاب نارية أو عرض عسكري".

سويسرا وليبيا

من جهة أخرى، قالت سويسرا إن ليبيا سمحت، بموجب تعهد خطي من رئيس الوزراء البغدادي المحمودي، لرجلي أعمال سويسريين بالمغادرة إلى بلديهما قبل نهاية الشهر.

ومنع السويسريان من المغادرة منذ يوليو/تموز الماضي ردا على احتجاز سويسرا "حنبعل" نجل معمر القذافي وزوجته يومين بتهمة الإساءة إلى خادمين، وهو احتجاز اعتذر عنه الرئيس السويسري هانز رودولف ميرتس عندما زار ليبيا قبل بضعة أيام.