رمز الخبر: ۱۵۲۶۰
تأريخ النشر: 10:43 - 05 September 2009
عصرایران - (رويترز) - تشكل الاضطرابات في اورومتشي عاصمة منطقة شينجيانغ الحدودية الصينية اختبارا لقوات الامن الصينية في الوقت الذي يكذب فيه المتظاهرون من الهان الصينيين ولاء هذه القوات وذلك بعد شهرين من اعمال الشغب العرقية الدامية في الخامس من يوليو تموز.

وفرضت من جديد يوم السبت اجراءات امن مشددة على وسط المدينة واغلقت الطرق امام السيارات بعد ثلاثة ايام من الاحتجاجات في الاسبوع الماضي.

واستخدمت قوات الجيش الغاز المسيل للدموع في حالتين يوم الجمعة لوقف الحشود بعد مقتل خمسة اشخاص في مظاهرات يوم الخميس عندما دعت الحشود الى استقالة امين الحزب الاقليمي لعدم توفيره امنا افضل بعد موجة من الهجمات بمحاقن.

ووصف الهان الصينيون الذين يحاولون اقتحام احياء اليوغور او تنظيم مسيرات الى المكاتب الحكومية قوات الامن بأنهم "خونة" و"مرتدون " لسدهم طريقهم مع توجيه كبار السن في اغلب الاحوال نداءات عاطفية لقوات الشرطة والقوات شبه العسكرية مباشرة للسماح لهم بالمرور.

والاضطرابات التي وقعت في أورومتشي الاسبوع الماضي غير معتادة في انها تمثل تحديا مستمرا من جانب الهان الصينيين الذين يشكلون اغلبية سكان الصين.

وتقوم قوات الامن بدوريات في احياء اليوغور منذ يوليو تموز واحتلت مناطق تبتية منذ اشهر في استعراض للقوة بعد مظاهرات ضد الحكم الصيني في مارس اذار 2008.

وابعدت اربع عربات مدرعة لقوات الامن شبه العسكرية من احد التقاطعات بعد احتجاج قوي من جانب الهان الصينيين ولكن قوات الجيش والشرطة فرقت الحشود حيثما تجمعت .

ومعظم الاشخاص البالغ عددهم 197 الذين قتلوا عندما قام اليوغور باعمال شغب في الخامس من يوليو تموز كانوا من الهان الصينيين . وشن الهان الصينيون هجمات انتقامية على احياء اليوغور بعد ذلك بيومين.