رمز الخبر: ۱۵۳۴۱
تأريخ النشر: 10:51 - 07 September 2009
عصرایران - أعتبر الرئيس محمود أحمدي نجاد وجود الكيان الصهيوني يمثل أكبر إساءة الى البشرية, مؤكدا ان هذا الكيان المجرم يفرض نفسه على المنطقة وفلسطين ويتصرف بعنجهية.

وافاد مراسل وكالة مهر للأنباء ان الرئيس احمدي نجاد عقد مساء الأحد مؤتمرا صحفيا مشتركا مع نظيره الفنزويلي هوغو تشافيز في صالة المرايا في صحن الإمام علي بن موسى الرضا (ع) بمدينة مشهد .
وقال الرئيس احمدي نجاد "ان وجود الرئيس الفنزويلي هنا مؤشر على عمق الاعتقادات المشتركة بين الشعبين ودليل على عمق العلاقات الأخوية والمستديمة بين البلدين ".

كما أكد ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفنزويلا عازمتان على الوقوف الى جانب بعضهما البعض في الدفاع عن المظلومين في العالم .

وقال, "من اجل تحقيق التقدم لبلدينا نحن نقف حتى النهاية بوجه مطامع الاستكبار , وكلانا يسعى لتوفير الأرضية لبسط العدالة في العالم وهذا يمثل ارتباط عقائدي ومبدئي ".

وحول زيارة الرئيس الفنزويلي لايران , أوضح الرئيس احمدي نجاد أنه تم خلال اليومين الماضيين اتخاذ قرارات جيدة للغاية ستؤدي في الوقت القريب الى تنمية العلاقات والتعاون بين البلدين .

ودان الرئيس احمدي نجاد في هذا المؤتمر الصحفي السياسات التوسعية التي تمارسها القوى الاستكبارية في أمريكا اللاتينية , داعيا اولئك الذين تسلموا زمام الأمور رافعين شعار التغيير , الى إظهارهذا التغيير في العمل , وقال "لقد ولى زمن خداع الشعوب , وان رفعكم لشعار السلام والصداقة من جهة وزيادة عدد القواعد العسكرية من جهة أخرى يمثل خدعة مكشوفة ".

واعتبر رئيس الجمهورية وجود الكيان الصهيوني بأنه أكبر إساءة الى البشرية , مضيفا "ان مجرمي العالم فرضوا هذا الكيان علينا وعلى الشعب الفلسطيني , والشعبو لاتعترف رسميا بهذا الكيان لأنه أشبه بشيء خارجي ملوث دخل جسد شعوب المنطقة ولذا فإن جميع الشعوب تعمل من اجل القضاء على هذا المكروب ".

بدوره أعرب الرئيس الفنزويلي في هذا المؤتمر الصحفي المشترك عن مشاعره القلبية واحترامه الكبير لمرقد الإمام الرضا (ع) , مؤكدا ان المسيح (ع) سيحيى ثانية وسيحكم مع الإمام المهدي (عج) , وقال "هما أحياء وسيعودون يوما الى العالم ليبسطوا فيه العدالة ".

وتطرق تشافيز الى التعاون التجاري بين ايران وفنزويلا , داعيا الى تنمية التعاون التجاري بين البلدين من اجل تعزيز الوحدة والتضامن بين البلدين , معربا عن اعتقاده بأن التعاون الاقتصادي والتجاري وتبادل التكنولوجيا والقوى البشرية يساعد على تحقيق العدالة .