وقال الرائد فوزي حمد من قوة الشرطة ان بين القتلى ثلاثة من أفراد الشرطة. وباقي القتلى مدنيون.
وبعد أن كانت محافظة الأنبار وعاصمتها الرمادي مركزا لتمرد سني عربي ذات يوم بات يسودها هدوء نسبي منذ تعاون شيوخ القبائل مع القوات الامريكية لطرد عناصر القاعدة من أواخر 2006.
لكن استمرت الهجمات المتفرقة في المحافظة المترامية الاطراف التي تقع على الحدود مع سوريا والتي تقول الحكومة العراقية ان الكثير من المقاتلين الاجانب دخلوا منها الى العراق.
ودفعت سلسلة من التفجيرات في الانبار في يوليو تموز قوات الامن الى اعلان حالة الطواريء هناك. وقتل ستة في تفجير سيارة ملغومة في المحافظة في الثاني من أغسطس أب.