رمز الخبر: ۱۵۴۳۶
تأريخ النشر: 14:37 - 09 September 2009
عصرایران - (رويترز) - قالت الحكومة الاسترالية يوم الاربعاء ان المجندات الاستراليات يمكن أن يخدمن في وحدات قتالية في خطوط الجبهة بما في ذلك القوات الخاصة في الوقت الذي تسعى فيه القوات المسلحة الاسترالية الى الحد من أزمة في التجنيد.

وقال جريج كومبت وزير الدولة لشؤون الدفاع ان كل قطاعات الجيش الاسترالي الصغير لكن المتطور يجب أن تفتح أبوابها للنساء بما في ذلك وحدات القوات الخاصة التي تحارب حاليا مسلحين من طالبان في أفغانستان.

وأضاف كومبت "الاستثناء الوحيد يجب أن يكون عندما لا تلبي المتطلبات البدنية المعايير التي تحدد على أساس التحليل العلمي لا افتراضات متعلقة بالنوع."

وتخدم الاستراليات بالفعل في خطوط الجبهة ويقدن طائرات هليكوبتر وقاذفات وكذلك فانهن موجودات في الغواصات وعلى السفن الحربية ولكنهن مستبعدات من وحدات مشاة الجبهة وقوات الكوماندوس في القوات الخاصة.

وتساعد ازالة القيود المفروضة على المرأة في تقدم استراليا على حلفاء رئيسيين مثل الولايات المتحدة وبريطانيا في فتح الادوار القتالية أمام الاناث وهو ما يتوافق مع عدد من الدول الاوروبية منها الدنمرك والمانيا وكذلك نيوزيلندا واسرائيل.

ويقول منتقدو مبدأ خدمة المرأة في وحدات قتالية ان المجندات لسن في نفس القوة البدنية للرجال وهو عامل حيوي في الالتحام في القتال في حين أن وجودهن يمكن أن يكون عاملا مشتتا اذ قد يعرض الرجال أنفسهم لخطر أكبر لحماية زميلاتهم من المجندات.

وقال نيل جيمس المدير التنفيذي لرابطة استراليا الدفاعية لراديو استراليا "لا أعتقد أن الناس في استراليا سيسرهم أن يروا بناتهم أو أخواتهم أو زوجاتهم أو زوجات أصدقائهم يقتلن بأعداد تفوق نسبة القتلى من المجندين الرجال."

وصرح كومبت بأن تأهيل المرأة للقيام بأدوار عسكرية سيستغرق عدة سنوات اذ ما زال يجري اعداد المعايير اللازمة للتجنيد والمواصفات البدنية.

ولدى استراليا نحو 1550 جنديا في أفغانستان يتمركز أغلبهم في اقليم أرزكان في جنوب البلاد وهي أكبر مساهم في القوات الدولية التي تحارب طالبان من خارج حلف شمال الاطلسي.

لكن الجيش الاسترالي الذي يبلغ قوامه 53 ألف فرد يواجه نقصا خطيرا في التجنيد اذ يحمل الجنود بمهام تفوق طاقتهم تمتد من تيمور الشرقية الى العراق وأفغانستان وجزر سولومون المضطربة.