رمز الخبر: ۱۵۴۴۸
تأريخ النشر: 10:56 - 10 September 2009
قال رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد في الاشارة الي الاحداث التي تلت الانتخابات: ان الانتخابات الرئاسية العاشرة کانت صفعة تاريخية للديمقراطية الليبرالية الهشة.
عصرایران - ارنا- قال رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد في الاشارة الي الاحداث التي تلت الانتخابات: ان الانتخابات الرئاسية العاشرة کانت صفعة تاريخية للديمقراطية الليبرالية الهشة.
   
وقال الرئيس احمدي نجاد عصر اليوم الاربعاء في حفل توديع وزير الداخليه السابق صادق محصولي وتقديم الوزير الجديد مصطفي محمد نجار: اننا نفضل ان تکون اجواء العالم منطقيه ومبنيه علي اساس السلام والعداله والتعامل البناء ولکن لو اراد البعض اختبار المجرب فان الشعب الايراني سوف لن يتضرر في هذا الاطار.

واضاف: عندما سمعت بعد الانتخابات بعض الحکومات الاوروبيه قالت بان ابواب سفاراتها مفتوحه (امام مثيري الشغب) ادرکنا بانهم لا زالوا في اجواء مرحله الاستعمار وعهد القاجار وانهم متخلفون سياسيا.

وتابع رئيس الجمهوريه: من جانب اخر فانني شکرت الله علي ان ان حقيقتهم قد انکشفت مره اخري امام الجميع.

وقال الرئيس احمدي نجاد: ان المبادره اليوم هي بيد الشعب الايراني وتبين ان الذين يتدخلون في الشوون الداخليه لايران هم فارغون. موکدا: نحن نقرر اليوم کيف نتعامل معهم.

واشار رئيس الحکومه العاشره الي الفضائح المتتاليه للقوي الاجنبيه وقال: الان قد بان ضعفهم الذاتي وليس لهم ما يقومون به.

واوضح رئيس الجمهوريه بان تلک القوي جميعها هزمت امام الشعب الايراني ونصح بعض القوي الکبري بان تتسم بالشهامه وتعترف بالهزيمه.

ووصف الرئيس احمدي نجاد المشارکه التي بلغت 40 مليونا في الانتخابات الرئاسيه بانها کانت ملحميه وصفعه تاريخيه للديمقراطيه الليبراليه الهشه وقال: ان الديمقراطيه الليبراليه قد وصلت الي نهايه المطاف واصبحت في قاع التاريخ.

ووصف العهد الراهن بانه عهد الشعوب وقال: ان الجمهوريه المبنيه علي القيم المعنويه والافکار الالهيه والدعوه للعداله لها الکلمه الاولي اليوم.

واکد رئيس الجمهوريه: ان ايران حکومه وشعبا اقوي اليوم مما سبق وهي تمضي قدما في طريق تحقيق اهداف الثوره.

واضاف: انه ما عدا البعض القليل الذين لا يعتبرون شيئا في خضم حرکه الشعب العاصفه فان الشعب جميعا صوت لصالح ديمومه اهداف الثوره.

واعتبر رئيس الجمهوريه مهمه المسوولين هي تعبئه جميع الطاقات للاقتراب من الانموذج الخالد لحکم امير المومنين (ع) وقال: ينبغي الوقوف بکل قوه لتنفيذ العداله والتصدي للاطماع والمعيقات.
واعتبر الامام علي (ع) بانه انموذج الحاکم وقال: علينا ان نرفع بکل قوه نداء التوحيد في العالم.

واضاف: ان ميثاقنا هو التضحيه في سبيل اهداف الثوره والجهاد لکي تظل رايه الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه خفاقه مرفرفه.

ووصف رايه الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه بانها رايه العداله والتوحيد والکرامه الانسانيه وقال: اننها ملتزمون بالتحرک في هذا المسار.

وخاطب الاعداء والضامرين السوء للشعب الايراني: ان بعض الاحداث اثبتت بان الاعداء ضلوا الطريق في معرفه الشعب الايراني والمعتقدات والثقافه السائده في الجمهوريه الاسلاميه.

وقال: انهم لم يعرفوا ايران بعد ولا زالوا في احلام الخمسين او المائه وعشرين عاما الماضيه.