رمز الخبر: ۱۵۶۲۹
تأريخ النشر: 11:52 - 17 September 2009
عصرایران - اعتبر رئيس مجلس الشورى الإسلامي هدف الكيان الصهيوني وامريكا هو تطبيع العلاقات مع جميع الدول العربية والاسلامية بذريعة إيقاف بناء المستوطنات, محذرا أن أي بلد في المنطقة يخطأ في هذا الشأن يكون قد جازف بمصيره.

وافادت وكالة مهر للأنباء ان علي لاريجاني أعتبر , على اعتاب يوم القدس العالمي الموافق لآخر جمعة من شهر رمضان المبارك , المشاركة في مسيرات يوم القدس العالمي يمثل واجبا إسلاميا , وقال "ان هذه المشاركة ستساعد على منع الظواهر القبيحة مثل الكيان الصهيوني الغاصب على الساحة الدولية , وبناء على هذا ينبغي على جميع الدول أن تعتبر المشاركة في مراسم هذا اليوم بمنزلة واجب إنساني وإسلامي حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه ".

واوضح أن الوضع في فلسطين بعد انتصار الثورة الإسلامية والفكر والنظرة الاستراتيجية الثاقبة للإمام الخميني (رض) شهد تغييرات اساسية وباتت القضية الفلسطينية موضوعا هاما لدى أغلب الدول الاسلامية .

وأكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي , ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدافع عن الشعب الفلسطيني وتعتبرالقضية الفلسطينية خارج الاطار القومي الا انها ترتبط تماما بالمصالح الوطنية الايرانية .

وأشار الى قدرات المناورة العالية لدى قوات المقاومة التي برزت جيدا خلال حربي الـ 33 يوما في لبنان والـ 22 يوما في غزة والتي هزمت العدو الصهيوني المسلح , معتبرا هذا إنجاز عظيم , وأكد ان العديد من دول المنطقة خلال هاتين الحربين كانت تقوم بأعمال من خلف الكواليس وهي تعلم ماذا فعلت .

وأوضح بالرغم من ذلك فإنه توجد حالات قلق , إحداها هو المشروع الجديد للرئيس الامريكي , مؤكدا ان هذا المشروع يحمل ظاهرا مخادعا وهو مضر جدا بحقوق الشعب الفلسطيني .
وقال لاريجاني "اذا ارتكب بلد ما خطأ ً في هذا المجال فإنه سيجازف بمصيره لأن القضية الفلسطينية تتقدم ولا يمكنهم الوقوف بوجهها ".