رمز الخبر: ۱۵۶۸۲
تأريخ النشر: 17:56 - 19 September 2009
عصرایران - يجري الرئيس الأمريكي باراك أوباما محادثات مع نظيريه الصيني والروسي وللمرة الأولى مع رئيس الوزراء الياباني الجديد على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك لكن من غير المرجح عقد أي لقاء مع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد.

وفي فترة نشاط دبلوماسي مكثف، سيجري أوباما محادثات ثنائية الثلاثاء في نيويورك مع الرئيس الصيني هو جينتاو والأربعاء مع نظيره الروسي ديمتري مدفيديف كما أعلنت الجمعة سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سوزان رايس.

والأربعاء سيلتقي للمرة الأولى رئيس الوزراء الياباني الجديد يوكيو هاتوياما الذي تولى منصبه الأربعاء الماضي كما قالت.

وهذه المحادثات الثنائية ستعقد قبيل قمة قادة الدول المتطورة والاقتصادات الكبرى الناشئة في بيتسبرغ (الولايات المتحدة) المخصصة للازمة الاقتصادية (مجموعة العشرين). كما تأتي بعد حدثين مهمين يتعلقان باليابان وروسيا.

فتنصيب هاتوياما رئيسا للوزراء الذي أنهى أكثر من نصف عقد من هيمنة المحافظين بشكل غير منقطع تقريبا على الساحة السياسية اليابانية، يطرح تساؤلات حول مستقبل العلاقات بين الحليفين الكبيرين الياباني والأمريكي.

كما إن أوباما أعلن الخميس انه ألغى مشروع الدرع المضادة للصواريخ في أوروبا الذي كان أعده سلفه الرئيس السابق جورج بوش.

وكان هذا المشروع أثار توترا شديدا بين واشنطن وموسكو قرابة انتهاء ولاية بوش.

وقبل حوالي عشرة أيام من اللقاءات التي ستعقد في نيويورك وبيتسبرغ جازف اوباما بإطلاق خلاف تجاري مع الصين عبر فرض رسوم جمركية إضافية على الإطارات المستوردة من الصين.

وفي الأول من تشرين الاول/ أكتوبر يرتقب ان تجري المحادثات بين القوى الكبرى وإيران وهي موضع ترقب شديد. وتريد الولايات المتحدة الحصول على تأييد روسيا والصين لمساعيها الهادفة للتصدي لما تعتبره التهديد النووي الإيراني.

ولا تزال موسكو وبكين مترددتين إزاء تشديد الإجراءات بحق الجمهورية الإسلامية.

لكن رايس أشارت الجمعة إلى انه بالرغم من احتمال وجود ممثلين أمريكي وإيراني على طاولة المفاوضات في الأول من تشرين الاول/ أكتوبر، من غير المرجح عقد أي اتصال مباشر بين الرئيس اوباما والرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في نيويورك.

وقالت: لا أتوقع حصول حوار مباشر بين الرئيسين/ مضيفة لا اعتقد أن هناك احتمالا كبيرا لحصول اتصال. لكنها تركت الباب مفتوحا في المقابل كما يبدو بحسب الظروف لحصول اتصال بين أوباما والزعيم الليبي معمر القذافي، عدو الولايات المتحدة سابقا.

وذكرت أن ليبيا تشغل حاليا مقعدا في مجلس الأمن الدولي وستكون حاضرة في قمة مجلس الأمن.

وهذه القمة لقادة أعضاء مجلس الأمن الدولي تنعقد للمرة الخامسة فقط بتاريخ الأمم المتحدة على هذا المستوى. وللمرة الأولى سيكون الرئيس الأمريكي وفي هذه الحالة باراك اوباما رئيس القمة كما قالت رايس. وستخصص لمكافحة انتشار الأسلحة النووية.

وسيلقي أوباما الأربعاء أول خطاب له أمام جمعية عامة للأمم المتحدة.

وفي هذه المرحلة قالت رايس ان لقاء يجمع الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي سبق أن تم التداول به، ليس مدرجا على جدول الأعمال.

ويشار إلى إن المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل غادر المنطقة الجمعة بدون أن يتمكن من التوصل إلى اتفاق حول تجميد الاستيطان اليهودي يمكن أن يؤدي إلى استئناف عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية المجمدة.