رمز الخبر: ۱۵۶۸۸
تأريخ النشر: 08:46 - 21 September 2009
عصرایران - قال الرئيس الجديد للمجلس الأعلى الإسلامي في العراق عمار الحكيم إن الباب لا يزال مفتوحا أمام القوى السياسية العراقية الراغبة في الانضمام إلى الائتلاف السياسي الذي يقوده المجلس في الانتخابات العراقية المقررة في يناير/كانون الثاني المقبل.

وقال الحكيم -الذي خلف والده عبد العزيز الحكيم هذا الشهر في المنصب- إن الباب غير مغلق أمام رئيس الوزراء نوري المالكي للانضمام إلى الائتلاف الوطني العراقي الذي يقوده المجلس.

وأوضح الحكيم أنه يبذل ما بوسعه لإقناع قوى أخرى بالموضوع وأن هنالك قوى قد لا تنضم إلى خيمة الائتلاف (العراقي الموحد) بل قد تكون حليفة له ضمن الجبهة الموسعة ومن ضمنها حزب الدعوة بزعامة المالكي.

يشار إلى أن ساسة العراق ينظرون إلى الانتخابات النيابية المقبلة على أنها محورية في إخراج العراق من محنته بعد سنوات العنف الذي فجره الغزو الأميركي لهذا البلد.

ويسعى المالكي –وهو زعيم حزب الدعوة الصغير- إلى أن ينسب إليه شخصيا الفضل في وقف أعمال العنف في العراق مع استعداد الولايات المتحدة لسحب قواتها من هذا البلد بحلول عام 2011.

التكهنات

وأثار استبعاد حزب الدعوة من الائتلاف الوطني العراقي تكهنات بأن رئيس الوزراء ربما يخوض الانتخابات منفردا في انتخابات يناير/ كانون الثاني البرلمانية.

وأثار تزايد نفوذ المالكي -خصوصا بعد إلحاقه الهزيمة بحلفائه بالمجلس الأعلى الإسلامي بجنوب البلاد في انتخابات المحافظات في يناير/كانون الثاني- قلق الشركاء السياسيين الذين دفعوا به إلى رئاسة الوزراء بعد الانتخابات الأخيرة عام 2005 وكانوا يتوقعون منه أن يكون ضعيفا وطيعا.

وقال المالكي إنه يريد خوض الانتخابات على رأس ائتلاف موسع وغير طائفي. ولكن السياسيين يقولون إن السبب في أنه لم ينضم إلى الائتلاف الوطني العراقي هو رفض الائتلاف أن يضمن له منصب رئيس الوزراء مرة أخرى أو أن يمنح حزب الدعوة الصغير سلطة أكبر.

وقال الحكيم إن مسألة من الذي سيصبح رئيس وزراء العراق القادم يجب أن تترك حتى بعد الانتخابات. وأضاف "نحن في المجلس الأعلى ليس لدينا خط أحمر على أحد ونتعامل على ضوء الواقع الانتخابي وحسب نتائج الانتخابات ستحدد هذه التفاصيل".