رمز الخبر: ۱۵۶۹۸
تأريخ النشر: 11:07 - 21 September 2009
عصرایران - دعا الشيخ حسن ضاهر عويس أحد أبرز القادة الاسلاميين المتطرفين في الصومال الاحد، الصوماليين الى شن مزيد من الهجمات الانتحارية على قوة الاتحاد الافريقي لحفظ السلام في هذا البلد، وذلك بعد اعتداء دموي استهدفها الخميس.

وقال الشيخ عويس: أدعو الشعب الى شن مزيد من الهجمات على القوات الافريقية. لقد جاء هؤلاء الى الصومال لمساعدة عدونا (الحكومة الانتقالية) اقتلوهم بأي وسيلة، بما في ذلك الهجمات الانتحارية.

وأضاف: عليهم (جنود القوة الافريقية) ان يغادروا البلاد والا فلن يكون هناك سلام.

وكان رئيس الحزب الاسلامي يلقي خطبة عيد الفطر في منطقة الشعبية على بعد 18 كلم غرب مقديشو.

وقضى 21 شخصا، بينهم 17 من عناصر القوة الافريقية، في مقديشو الخميس في هجوم مزدوج بسيارة مفخخة تبنته حركة الشباب الاسلامية المتطرفة.

وأثار الشيخ عويس الذي تطارده واشنطن لصلاته المفترضة مع القاعدة، مقتل مسؤول محلي في تنظيم أسامة بن لادن هو الكيني صالح علي صالح نبهان الذي قضى في جنوب البلاد خلال عملية أمريكية مجوقلة.

وتابع ان عدو الله يستهدف المسلمين في كل انحاء العالم. لم يقتل سوى نبهان اخيرا. لكنهم يستهدفون اخرين كثرا. هذه الهجمات ستؤدي الى زيادة الكره والعنف.

ونبهان كان على قائمة الأشخاص الذين يطاردهم مكتب التحقيقات الفدرالي الامريكي (اف بي اي) لاعتباره العقل المدبر لاعتداء في مومباسا في تشرين الثاني/ نوفمبر 2002 استهدف فندقا يملكه إسرائيليون وأسفر عن 18 قتيلا بينهم ثلاثة انتحاريين.

وفي شكل شبه متزامن، نجت طائرة إسرائيلية من هجوم بصاروخين بعيد اقلاعها من مطار المدينة. وقد تبنت القاعدة تلك الهجمات.

وتشن حركة الشباب والحزب الاسلامي بزعامة الشيخ عويس منذ بداية ايار/ مايو هجوما على حكومة الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد.

وكان شيخ أحمد وحليفه السابق الشيخ عويس على رأس المحاكم الاسلامية التي أطاح بها مع نهاية 2006 تدخل عسكري اثيوبي.

وبعد عامين في المنفى، عاد شيخ أحمد الى الصومال وعين رئيسا في نهاية كانون الثاني/ يناير في محاولة لتحقيق مصالحة بين مختلف الافرقاء الصوماليين، سياسيين وعسكريين. وبذلك، صار الشيخ عويس عدوه وانضم لاحقا الى المتمردين الاسلاميين مؤسسا الحزب الاسلامي.