رمز الخبر: ۱۵۹۸۷
تأريخ النشر: 17:24 - 29 September 2009
Photo










عصر ایران - جوتنبيرج - السويد - رويترز - قال اكبر مسؤول دبلوماسي اوروبي يوم الثلاثاء قبل محادثات مرتقبة مع ايران ان القوى العالمية الكبرى تعتزم السعى للحصول على ضمانات من طهران بأن برنامجها النووي سلمي لكن من غير المرجح ان تكون هذه المهمة سهلة.

وقال خافيير سولانا مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي ان القوى الغربية عازمة على استمرار التواصل مع ايران حتى وان كان من المرجح ان تكون المحادثات المقرر عقدها في جنيف يوم الخميس صعبة. وهذه اول محادثات من نوعها منذ اكثر من عام.

وقال سولانا للصحفيين في اجتماع لوزراء دفاع الاتحاد الاوروبي في جوتنبيرج بالسويد "توقعي او املي هو ان نكون قادرين على التواصل كي نحصل على الضمانات من طهران بان برنامجهم النووي سلمي."

واضاف "حتى الان لم نحصل على الضمانات الموضوعية بان هذا المشروع هو مجرد مشروع سلمي...لا اعتقد ان هذا الطلب سيكون سهلا ..لكننا سنستمر في التواصل."

وسينضم الى سولانا الذي قاد جهود التفاوض الغربية مع ايران ممثلين من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين والمانيا خلال المفاوضات مع المفاوض الايراني سعيد جليلي.

وتشتبه القوى الغربية في ان ايران تطور قدرتها على صنع اسلحة نووية تحت غطاء برنامج طاقة ذرية مدني. وتنفي طهران هذا الاتهام لكنها ترفض تعليق تخصيب اليورانيوم بناء على طلب مجلس الامن التابع للامم المتحدة.

وأبدت القوى الكبرى الدولية الست رغبتها في ان ترد ايران بشكل موضوعي على عرضها بتقديم حوافز تجارية وسياسية في مقابل تعليق طهران للانشطة النووية الحساسة وتحسين التعاون مع مفتشي الامم المتحدة.

لكن دبلوماسيين غربيين يقولون انه من غير المرجح ان يقدم جليلي ردا ولم يتوقعوا ان يسفر اللقاء عن انهاء المواجهة الطويلة مع ايران. والنتيجة الاكثر ترجيحا كما يقولون هي تاكيد جميع الاطراف على مواقفهم وان يظل النزاع دون حل.

لكنهم قالوا ان استعداد ايران للتحاور ومشاركة الولايات المتحدة في الاجتماع برئاسة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية وليام بيرنز هما تطور ايجابي في حد ذاته