رمز الخبر: ۱۶۰۵۶
تأريخ النشر: 13:16 - 01 October 2009
عصرایران - خسر أغنى أغنياء أميركا ثلاثمائة مليار دولار من صافي أموالهم العام الماضي متأثرين بتراجع أسواق رأس المال والعقارات.

وأوضح التصنيف السنوي لمجلة فوربس أن المستثمر وارن بافيت كان أكبر الخاسرين بفقده عشرة مليارات دولار نتيجة هبوط أسهم شركته (بيركشاير هاثاواي).

ووفقا للمجلة بقي ترتيب قائمة أغنى عشرة أميركيين دون تغيير يذكر مقارنة مع قائمة العام الماضي، فبقي في الصدارة بيل غيتس مؤسس شركة مايكروسوفت بثروة تقدر بخمسين مليار دولار بانخفاض سبعة مليارات عن العام الماضي.

وجاء بافيت في المركز الثاني بثروة تبلغ أربعين مليارا يليه لورنس إيلسون مؤسس شركة أوراكل الذي بقيت ثروته دون تغيير عند 27 مليارا.

يُذكر أن إيلسون العضو الوحيد في قائمة أغنى عشرة أميركيين لم يعان خسائر كبيرة.

وانخفضت البورصة الأميركية وفق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 43% من سبتمبر/ أيلول 2008 عندما بدأت الأزمة المالية العالمية حتى مارس/ آذار الماضي، وهو ما قلل القيمة السوقية للأسهم المسجلة بمقدار خمسة تريليونات دولار.

واستندت تقديرات الثروة إلى قيمة الأصول في العاشر من الشهر الماضي.

حمام دم

يُشار إلى أن الكثير من الأثرياء شهدوا ارتفاعا في صافي ثرواتهم منذ مارس/ آذار الماضي عندما نشرت فوربس قائمتها لأغنى أغنياء العالم بالتزامن مع وصول هبوط الأسواق إلى منتهاه.

وقال معد قائمة فوربس ماثيو ميللر إن العشرة الأوائل خسروا معا حوالي أربعين مليار دولار فيما وصفه بأنه "حمام دم" لتدمير ثروة الأميركيين من أغنى الأغنياء ومن الأغنياء على حد سواء.

وهبطت القيمة الصافية لخسائر أغنى أربعمائة أميركي بنسبة 19% ليصبح إجمالي ثرواتهم 1.27 تريليون دولار من 1.57 تريليون.