رمز الخبر: ۱۶۰۹۹
تأريخ النشر: 10:56 - 04 October 2009
أكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الايراني الشيخ هاشمي رفسنجاني انه لا يرى شخصاً أصلح من آية الله الخامنئي لقيادة البلاد، ولا يوجد من لديه القدرة أفضل منه للقيام بهذه المهمة.
عصرایران - أكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الايراني الشيخ هاشمي رفسنجاني انه لا يرى شخصاً أصلح من آية الله الخامنئي لقيادة البلاد، ولا يوجد من لديه القدرة أفضل منه للقيام بهذه المهمة.

وقال رفسنجاني خلال ضيافة الإجتماع الأخير لمجلس الخبراء الذي انعقد بتاريخ الثلاثاء 22من ايلول/سبتمبر 2009 انه : لا يوجد أي بديل له وهو أفضل من يستحق منصب ولاية الفقيه ، في إشارة الى آية الله الخامنئي .

واضاف: ان العدو يعترف بهذا قبل الصديق. وأنا لا أرى تحت مظلة الثورة الإسلامية شخصا أصلح من آية الله الخامنئي للقيادة. فهو يمتلك القدرة على الإدارة والتدبير معاً.

وقال رفسنجاني: ان الذين يدعون أن هناك خلافاً بيني وبين القائد لم يفهموا ولاية الفقيه وأنا حقاً أؤمن بولاية الفقيه، وأرى واجباً على أن أطيع الولي الفقيه، فقد حدث لمرات عديدة أن نتناقش في أحد الشؤون وعندما لم نصل إلى اتفاق في الرأي فإني أرى أن رأيه واجب الطاعة علي؛ لأنه الولي الفقيه، وكذلك لأنه من أهل الخبرة وأنا أحترم رأيه.

واضاف انه : لا يوجد في المجتمع البشري المعاصر نظاماً بديلاً عن ولاية الفقيه. وفي إيران لو لم توجد ولاية الفقيه ، فإن البلاد كانت ستتعرض لخطر التقسيم أو الزوال. والسبيل الوحيد لإدارة البلاد هو نظام ولاية الفقيه. وأنا أعتقد أن ولاية الفقيه هو السبيل الأساس لإدارة البلاد ولا توجد نظرية أسمى من نظرية ولاية الفقيه. والذين استنتجوا من كلامي في خطبة الجمعة أشياء أخرى فإنهم لم يفهموا رأيي. فأنا لا أرى أية مشروعية للنظام دون ولاية الفقيه، وشرعية النظام ناشئة من ولاية الفقيه.

وفي جانب آخر من حديثه تطرق الشيخ رفسنجاني الى تاريخ العلاقة التي تربطه بآية الله الخامنئي وقال انه ومنذ تسلمه رئاسة الجمهورية (آية الله الخامنئي) ، كنا نعقد إجتماعاً خاصاً مرة كل يومين . إلا أن هذه الإجتماعات قلت الآن بسبب كثرة مشاغله، إلا انها ما زالت تعقد بشكل منتظم. مثلا اليوم حينما تركت إجتماع مجلس الخبراء أسرع من المعتاد لم يكن ذلك إلا لأنني كنت على موعد مع سماحة القائد في الساعة الخامسة والربع. وقد كان الحوار بيننا بناءاً ومفيداً جداً، ولم ينته الإجتماع الا حينما حان أذان المغرب. ولا أعلم لماذا يتصور البعض أنه يوجد هناك إختلاف بيننا؟ علاقتي بالقائد وثيقة جداً وما نزال نجتمع بإستمرار.