رمز الخبر: ۱۶۱۲۴
تأريخ النشر: 09:52 - 05 October 2009
عصرایران - يدفع تزايد عدد الكاثوليك في القارة الأفريقية -حيث زاد عددهم من مليونين في عام 1900 إلى حوالي 140 مليون عام 2000- الفاتيكان إلى زيادة الاهتمام بهذه القارة، وفي مقابل ذلك يتناقص عددهم في الغرب.
 
وكان بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر قد قال في اجتماع لمجلس الأساقفة الكاثوليك بشأن أفريقيا، إن المادية الغربية وغياب القيم الأخلاقية يلوثان أكثر القارات فقرا في العالم "كالنفايات السامة".
 
ووصف البابا القارة السمراء بأنها "رئة روحية" معرضة لخطر ما أطلق عليه فيروسات المادية والأصولية الدينية.
 
وأضاف "مما لا شك فيه أن ما يسمى العالم الأول صدر حتى الآن نفاياته الروحية السامة التي تلوث شعوب القارات الأخرى وبالأخص الأفريقية، وما زال مستمرا في ذلك وبهذا فإن الاستعمار الذي انتهى على الصعيد السياسي لم ينته كليا بالفعل".
 
وعبر البابا عن حزنه حيال سوء استغلال الموارد الأفريقية الوفيرة، وعبر أيضا عن موقفه ضد ما سماها الأصولية الدينية "التي تمتزج مع مصالح سياسية واقتصادية".
 
وقال في هذا الصدد إن "الجماعات التي تتبع عقائد دينية مختلفة تنتشر في مختلف أنحاء قارة أفريقيا تعلم وتمارس العنف وعدم التسامح، ولكنها لا تحب الحرية أو تحترمها".