رمز الخبر: ۱۶۱۴۸
تأريخ النشر: 11:57 - 05 October 2009
عصرایران - رحب وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير بـ"الانفتاح الصغير" الذي قامت به ايران بشأن ملفها النووي، واعتبر في الوقت نفسه ان التهديد الاسرائيلي بتوجيه ضربة الى ايران "جدي للغاية".

وفي اطار برنامج "غران جوري ار تي ال- لو فيغارو- ال سي اي"، قال كوشنير انه مقابل "الفشل والصمت" الايرانيين في السابق، فان ما حدث في جنيف في الاول من تشرين الاول خلال اللقاء بين ايران والدول الكبرى الست "جاء بناءً جداً". وأضاف: "أرغب بأن نخرج من هذه الازمة (...) ويبدو لي ان هناك انفتاحاً صغيراً وان هناك حركة. ولا اعتقد ان الاحتجاج الشعبي في ايران بعيد عن هذا الامر"، معربًا عن أمله في أن تستفيد الفرنسية كلوتيلد ريس "من هذا الجو التفاؤلي". (لا تزال هذه الباحثة الفرنسية داخل السفارة الفرنسية في طهران تنتظر محاكمتها بعد اتهامها بالمشاركة في التظاهرات ضد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد).
 
وفي حديثه عن الملف النووي، قال كوشنير: "هناك عنصر جديد" مقارنة بالعام 2003، و"هناك تهديد اسرائيلي (...) يجب ان يزيد من رغبتنا بتهدئة التوتر، إذ إننا نسعى الى السلام ولا نريد مزيدا من التعقيدات في الشرق الاوسط".
 
وإذ شدد على أنه "لا بد من أخذ التهديد الاسرائيلي على محمل الجد تماما"، أضاف كوشنير في معرض توصيفه للرئيس الإيراني أن "الحركات المتطرفة العربية ترى في شخصية الرئيس أحمدي نجاد "تشي غيفارا او روبن هود"، في حين ينظرون إليه في الشارع العربي على انه الرجل الذي لا يخاف".