رمز الخبر: ۱۶۲۰۷
تأريخ النشر: 11:49 - 07 October 2009
واعتبر في المراسم المشترکة لتخريج دفعة جديدة من طلبة جامعات الضباط التابعة للجيش الایرانيفي جامعة "الامام الخميني (رض)" للعلوم البحرية في مدينة نوشهر بمحافظة مازندران (شمال)، اعتبر الضباط الشباب والشبان المفعمين بالحماس والايمان في مختلف القطاعات في البلاد بانهم رواد التحرک نحو عالم ينعم بالسلام والعدالة والمحبة.

عصر ایران - اکد قائد الثورة الاسلامية آية الله خامنئي ان العزة والاقتدار لن يتأتيا من التبعية لاميرکا.   

وقال القائد ان الاقتدار العظيم للجمهورية الاسلامية لا يعد تهديدا لجيراننا ولا لاي من شعوب العالم بل هو في الحقيقة فرصة تبين لهم طريق التطور والفخر وتعلمهم بان العزة والاقتدار لن يتأتيا من خلال التبعية لاميرکا والشراء اللامتناهي للاسلحة بل بالاعتماد على الايمان والثقة بالنفس والعنفوان الداخلي.

واعتبر آية الله العظمى الخامنئي اليوم الثلاثاء في المراسم المشترکة لتخريج دفعة جديدة من طلبة جامعات الضباط التابعة لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية في جامعة "الامام الخميني (رض)" للعلوم البحرية في مدينة نوشهر بمحافظة مازندران (شمال)، اعتبر الضباط الشباب والشبان المفعمين بالحماس والايمان في مختلف القطاعات في البلاد بانهم رواد التحرک نحو عالم ينعم بالسلام والعدالة والمحبة واکد قائلا: ان فشل المتغطرسين في العالم في تنفيذ "مشروع الخوف من ايران" سيستمر، لان الاقتدار الوطني للجمهورية الاسلامية الايرانية لا يعتبر تهديدا للشعوب، بل انموذجا لتطور وعزة وفخر الشعوب.

واعتبر القائد العام للقوات المسلحة التاثير الحاسم للقوات المسلحة في صون امن ايران العظيمة وجهوزية هذه القوات في التضحية بارواحها في سبيل الدفاع عن النظام والبلاد، بانهما من العوامل الاساسية للاهمية الوافرة والاحترام الجدير اللذين يبديهما الشعب والنظام للقوات المسلحة.

واکد بان شباب جامعات الضباط البواسل يعدون من الرکائز الراسخة لاقتدار الجمهورية الاسلامية الايرانية، واشار الى ضرورة تعزيز قوة البلاد باستمرار في عالم اليوم المليء بالتجاذبات واضاف: ان القوات المسلحة هي الخط الامامي والمؤشر الواضح لاقتدار الشعب الايراني.

واعتبر سماحة آية الله العظمى الخامنئي الوصول الى الاقتدار الحقيقي بانه حق وواجب لکل شعب واضاف: ان الايمان بالله هو العنصر الاساس للاقتدار الحقيقي والذي تتبلور في ظله "العزم والارادة والقيم المعنوية" والتطور "العلمي والسياسي والاقتصادي".
 
واعتبر القائد، الهزيمة النکراء التي مني بها الکيان الصهيوني في المواجهة مع "الشباب اللبناني المؤمن واهالي غزة المؤمنين" وفشل اميرکا في الحرب ضد شعبي العراق وافغانستان، دليلا راسخا لاثبات عدم فاعلية القوة المعتمدة على "السلاح والعنف والمال" واکد قائلا: ان السقوط هو المصير المحتوم الذي لا مفر منه للمتغطرسين الذين يفرضون مطالبهم على الشعوب.

واشار آية الله الخامنئي الى اعتراف اعداء الشعب الايراني باقتدار الجمهورية الاسلامية الايرانية واوضح قائلا: ان الهدف الاساس لاعتراف الاجانب باقتدار الشعب الايراني هو المضي في مشروع "اثارة الخوف من ايران في المنطقة والعالم".

واعتبر القائد المنجزات الدفاعية الايرانية بانها لا تقارن مع ما قبل 30 عاما وخاطب الضباط الشباب في القوات المسلحة قائلا: اعزائي ان القمة المزدانة بالفخر التي تتبوأونها اليوم لم تکن متوقعة قبل ثلاثين عاما حتى في ضوء اکثر التوجهات تفاؤلا.

واعتبر سماحته التقدم العلمي والتطور التسليحي والاعتماد على الذات والثقة الوطنية بالنفس والتضامن والفخر، في مختلف القطاعات بانها مؤشرات اقتدار الجمهورية الاسلامية الايرانية واضاف: بطبيعة الحال فان العدو لا يمکنه انکار هذه الحقائق الا ان هدفه الاساس من الاشارة الى هذه الحقائق هو تخويف الشعوب والدول الاخرى من الجمهورية الاسلامية الايرانية.

واکد القائد العام للقوات المسلحة بان الاقتدار العظيم للجمهورية الاسلامية الايرانية والمناورات والصواريخ والامکانيات الدفاعية الايرانية المتطورة ليست تهديدا لجيراننا ولا لاي من شعوب العالم بل هي في الحقيقة فرصة تبين لهم طريق التقدم والفخر وتعلمهم بان العزة والاقتدار لا يتأتيان من التبعية لاميرکا والشراء اللامتناهي للاسلحة بل بالاعتماد على الايمان والثقة بالنفس والعنفوان الداخلي.

واعتبر قائد الثورة الاسلامية مستقبل العالم بانه يعود للشعوب المؤمنة واضاف: انه وفي ظل العزم والارادة الصلبة والاهداف الصحيحة للشعوب المؤمنة والمنادية بالاستقلال سيتبلور عالم خال من العدوان والتعدي ولا اثر فيه لسباق التسلح او سباق الخوف.

واکد بان شباب ايران الاسلامية هم الرواد في ايجاد مثل هذا العالم واضاف: ان "السلام والسعادة والعدالة" هي رسالة الشعب الايراني الجديدة والواضحة لجميع الشعوب، وعلى الشباب المفعمين بالحماس في ايران العظيمة ومن اجل تحقيق هذه الرسالة الحضور في ساحة العمل والتطور بجميع الطاقات والامکانيات المتاحة.

وفي جانب اخر من حديثه اعتبر سماحة القائد الحضور في الخط الامامي للدفاع عن البلاد وخدمة الشعب "ميزة وفخرا کبيرا" للقوات المسلحة واوصاهم بان ياخذوا بجدية مسالة البحوث وتحصيل العلم والمزيد من تعزيز ميزاتهم البارزة ومفاخرهم الرائعة.

واعتبر القائد العام للقوات المسلحة القوة البحرية بانها قوة استراتيجية واشار الى القيادة الجيدة والطاقات الوفيرة لهذه القوة لتحقيق المزيد من التطور، مؤکدا على الاستمرار في تعزيز قدرات القوة البحرية.

کما وصف سماحته الجيش وقوات حرس الثورة والتعبئة وقوى الامن الداخلي بانهم ابناء اسرة الشعب الايراني الکبيرة، مؤکدا ضرورة ديمومة التضامن والوحدة والتعاطف في صفوف القوات المسلحة.

وفي بداية المراسم القى قائد القوة البحرية الادميرال حبيب الله سياري کلمة رحب فيها بقدوم القائد العام للقوات المسلحة واعلن بان جامعات القوات المسلحة هي مراکز القيم المعنوية والالتزام والعلم والفاعلية العسکرية، معتبرا الضباط الشباب بانهم مظهر للنظام والانضباط والتخصص والابداع والاقتدار.

کما قدم قائد جامعة العلوم البحرية الادميرال جعفري تهراني تقريرا عن مسار الارتقاء بالعلوم التخصصية والفاعلية العسکرية وتعميق القيم المعنوية للطلبة الجامعيين في هذه الجامعة.
ومن الفقرات الاخرى للمراسم قراءة خطاب الطلبة القدماء والجدد واعطاء راية الجامعة للطلبة الجدد وعزف النشيد الوطني الايراني بصورة جماعية والتمرين الميداني.

کما تفقد قائد الثورة الاسلامية في مستهل المراسم، قوات الوحدات الموجودة في ساحة الاستعراض، وحيا امام نصب الشهداء تضحيات الشهداء الابرار في سبيل الوطن الاسلامي لاسيما شهداء القوة البحرية، سائلا العلي القدير لهم بالدرجات العليا في جنان النعيم.