رمز الخبر: ۱۶۲۲۸
تأريخ النشر: 00:53 - 08 October 2009
عصر ايران - بحضور قائد الثورة الإسلامية ، القائد العام للقوات المسلحة آية الله خامنئي أجرى ضباط وطلبة جامعة الامام الخميني (رض) للعلوم البحرية في نوشهر (شمال) الثلاثاء تمريناً بحرياً.

ومن ضمن أهداف هذا التمرين البحري الذي أجراه ضباط وطلبة جامعة الامام الخميني (رض) للعلوم البحرية ، رفع مستوى الكفاءة الدفاعية وتعزيز الثقة بالنفس.

وفي مختلف مراحل هذا التمرين البحري قدم قائد القوة البحرية في الجيش الأدميرال حبيب الله سياري التوضيحات اللازمة.

وتضمن التمرين عمليات الهبوط المظلي - الغوص المتزامن، والدفاع عن الساحل، والنقل الجوي للقوات من البحر الى الساحل وبالعكس، وإستخدام غواصات ذات طاقم بشخصين وإستخدام زوارق سريعة.

وخلال هذا التمرين إنضمت الفرقاطة الثالثة المصنعة ضمن مشروع ( سينا) باسم فرقاطة درفش الى اسطول القوة البحرية.

واعرب قائد الثورة الإسلامية عن سروره لإرتفاع المستوى المعنوي والعلمي والدفاعي لطلبة جامعة العلوم البحرية، مشيداً بجهود قائد القوة البحرية في الجيش الأدميرال سياري.

وعلى صعيد آخر تفقد قائد الثورة الاسلامية الثلاثاء معرضاً للعلوم البحرية في جامعة الامام الخميني (رض) للعلوم البحرية في نوشهر (شمال) وتعرف عن كثب على جانب من القدرات العلمية للقوة البحرية في جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وخلال هذه الزيارة التفقدية إستعرض طلبة جامعة الضباط قدراتهم في تمرين ( الحرب الكمبيوترية) بالتصدي لمحاولات العدو للتسلل والتخريب في الأنظمة والشبكات الكمبيوترية.

وأكد سماحة القائد في كلمة له على المزيد من الحضور الفاعل لطلبة جامعة الضباط في الأجواء المجازية وقال: في ظل قدرات وهمم شباب إيران لا يوجد عمل غير ممكن التحقيق.

وتم في هذا المعرض بنجاح إختبار نظام الإتصالات للمدى البعيد ، كما خصص جانب آخر من المعرض بتقديم الإمكانيات العلمية للقوة البحرية في جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية في التدريب المجازي والمتزامن للطلبة الجامعيين في 3 مراكز هي نوشهر ، بندرعباس وطهران.

وتم كذلك عرض عدد من مشاريع الطلبة في جامعة الضباط ومن ضمنها جاذب الرطوبة وصنع روبوطات فوق سطح الماء وتحت سطح الماء موجهة عن بعد وروبوطات تحت السطح موجهة سلكياً. وبعد تفقده للمعرض عقد سماحة قائد الثورة جلسة مع قادة القوة البحرية وصف فيها إجراءات وبرامج هذه القوة بانها مهمة وجيدة وأضاف: ينبغي تنفيذ الأعمال بصورة عميقة وبنيوية وبسرعة منطقية.

وإعتبر القائد الكوادر البشرية بانها البنية التحتية الأهم لأي مجموعة إنسانية ومن ضمنها الجيش وأوصى قادة القوة البحرية بتقدير مكانة الضباط والطلبة الشباب وطاقاتهم.

وتطرق سماحته الى ضرورة البرمجة المتناسبة مع المكانة الاستراتيجية للقوة البحرية والتعاون المتبادل والمكمل للقوة البحرية للجيش والقوة البحرية لحرس الثورة والتأثير الإيجابي للأنشطة البنيوية للقوة البحرية في المناطق المناطة بها المهام ومن ضمنها جنوب شرق البلاد.

وفي هذا اللقاء قدم قائد القوة البحرية في الجيش الادميرال حبيب الله سياري تقريرا عن مسار التطور والمشاريع والإجراءات في هذه القوة.