رمز الخبر: ۱۶۳۱۸
تأريخ النشر: 10:32 - 11 October 2009
عصرایران - أعلن الرئيس التركي عبد الله غول، في مقابلة مع وسائل أعلام فرنسية، أن قبول طهران باجراء عمليات تفتيش جديدة لبرنامجها النووي يشكل تطوراً (إيجابيا تماماً)، محذرا في الوقت عينه من أي توتير للأوضاع.

وقال غول في مقابلة مع ثلاث وسائل إعلام فرنسية هي (تي.في.5 موند) و(ار.اف. ايه) و(لو موند) تبث الاحد، إن التطورات الأخيرة إيجابية تماماً وايران وافقت على فتح حدودها أمام عمليات تفتيش جديدة تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي لن تعرقل عمليات التفتيش هذه.

وأضاف الرئيس التركي، الذي قام يومي الخميس و الجمعة بزيارة لفرنسا: إذا تصرف البعض كما حصل إبان حرب العراق، فخطر حصول أخطاء كثيرة كبير.

وأوضح أنه قبل حرب العراق، كانت هناك تصريحات، مفادها أن العراق كان على وشك حيازة السلاح النووي، وبعدها رأينا كيف أن هذا لم يكن سوى دعاية.

ورداً على سؤال حول إحتمال توجيه الكيان الصهيوني ضربة عسكرية وقائية إلى ايران، أكد غول أنه إذا حصل هذا الأمر، فسيكون غلطة كبيرة جداً، و سنكون عندها في وضع لا يمكن حله.

وأضاف: أعتقد أنه يجب عدم إرتكاب هذا النوع من الأخطاء، و أقولها علناً.

وعمدت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، إلى تحسين علاقاتها مع جارتها ايران بشكل لافت، وعرضت بذل مساعيها الحميدة من أجل حل أزمة الملف النووي الإيراني.

وكانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية عقدت مع الدول الست الكبرى المعنية بملفها النووي (أميركا، الصين، روسيا، بريطانيا، فرنسا وألمانيا)، اجتماعاً في الأول من تشرين الأول في جنيف، هو الأول من نوعه بعد قطيعة إستمرت نحو 15 شهراً.

وخلال هذا الإجتماع، الذي وصفه جميع الأطراف بأنه إيجابي، وافقت طهران على أن يقوم وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفقد منشأة جديدة لتخصيب اليورانيوم بنتها في قم.