عصرايران - أيدت محكمة سودانية اليوم الاثنين حكم الإعدام لأربعة سودانيين أدينوا بقتل دبلوماسي أميركي وسائقه العام الماضي. وكان السودانيون الأربعة أعفوا فريق الدفاع من مهمته ووصفوا المحاكمة بأنها سياسية والولايات المتحدة بأنها قاتلة المسلمين.
وأعلن قاضي المحكمة سيد أحمد البدري حكم الإعدام شقنا حتى الموت، مشيرا إلى أنه "بموجب الشريعة الإسلامية والقانون السوداني فإن جميع الأديان والجنسيات والأعراق تعتبر متساوية".
وقد صرخ أحد المدانين ويدعى مهند عثمان رافضا الحكم، وقائلا إن أميركا قتلت المسلمين.
وجاء هذا الحكم بعد إعادة النظر في حكم الإعدام الصادر في يونيو/ حزيران الماضي نتيجة مشاكل متعلقة بالإجراءات.
وبموجب القانون السوداني يمكن أن تختار أسرة القتيل بين الحصول على الدية وحكم الإعدام للقصاص.
وأعادت أسرة الدبلوماسي الأميركي أمس تأكيد طلبها بتطبيق حكم الإعدام، لكن زوجة السائق لم تكن حاضرة لذلك أرجأت المحكمة الجلسة إلى الاثنين للاستماع إلى أقوالها.
وقال عادل عبد الغني وهو أحد أفراد فريق الدفاع إنه حتى إذا عفت زوجة السائق عن المتهمين، فإن حكم الإعدام سيظل قائما على الأرجح.