رمز الخبر: ۱۶۴۱۷
تأريخ النشر: 11:42 - 13 October 2009
عصرایران - (رويترز) - حمل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين مسؤولية اعمال العنف الاخيرة عند المسجد الاقصي لعناصر عربية "متطرفة" قائلا انها تنشر اكاذيب عن نية اسرائيل الحفر أسفل المسجد.

وزادت حدة التوترات في القدس في الاسابيع القليلة المنصرمة عقب مصادمات بين الشرطة الاسرائيلية ومحتجين فلسطينيين عند الحرم القدسي الشريف عشية عيد الغفران (يوم كيبور) الذي احتفل به اليهود في اواخر الشهر الماضي.

وثار جدل بشان اسباب المواجهات عند الحرم القدسي الشريف. وتتحكم قوات امن اسرائيلية في الوصول للمنطقة ودائما ما تحظر دخول شبان مسلمين الحرم القدسي متعللة باسباسب امنية.

وخلال اعمال العنف التي وقعت الشهر الماضي واجهت مجموعة صغيرة من راشقي الحجارة الفلسطينيين القوات الاسرائيلية وحظرت اسرائيل زعيم حركة اصولية اسلامية من دخول القدس واتهمته بالتحريض على العنف.

وصرح نتنياهو للصحفيين عقب اجتماع حكومته الاسبوعي "حاولت عناصر متطرفة تعكير السلم والهدوء في القدس.

"نتحدث عن اقلية متطرفة تنشر اكاذيب عن عزمنا الحفر اسفل جبل الهيكل. اريد ان اوضح انها كذبة.اقدر ان اغلبية المواطنين من عرب اسرائيل لم يتأثروا بتلك الاستفزازات."

وتشير هيئات دينية اسلامية الى ان اعمال الحفر الاثرية الاسرئيلية قرب الحرم القدسي تضعف اساسات المسجد الاقصى وهو ما تنفيه اسرائيل منذ فترة طويلة.