رمز الخبر: ۱۶۴۸۱
تأريخ النشر: 23:21 - 15 October 2009
وانتخبت الجمعية العامة للامم المتحدة البوسنة والبرازيل والجابون ولبنان ونيجيريا أعضاء بمجلس الامن الدولي خلال عامي 2010 و2011. وكانت المجموعات الاقليمية اختارت هذه الدول مسبقا.
Photo

الامم المتحدة (رويترز) - جاء لبنان والبوسنة اللذان يعانيان انقسامات سياسية بين خمس دول انتخبت يوم الخميس لعضوية مجلس الامن الدولي في خطوة يأمل الدبلوماسيون ان تساهم في تعزيز المؤسسة الحاكمة في كل من البلدين.

وانتخبت الجمعية العامة للامم المتحدة البوسنة والبرازيل والجابون ولبنان ونيجيريا أعضاء بمجلس الامن الدولي خلال عامي 2010 و2011. وكانت المجموعات الاقليمية اختارت هذه الدول مسبقا.

وستحل هذه الدول ابتداء من الاول من يناير كانون الثاني محل بوركينا فاسو وكوستاريكا وكرواتيا وليبيا وفيتنام أعضاء لا يملكون حق النقض في مجلس الامن المؤلف من 15 دولة.

وتجعل القضايا السياسية والامنية التي لم تحل كلا من لبنان والبوسنة خاضعين لتدقيق مجلس الامن. ويوجد في لبنان نحو 12500 جندي لحفظ السلام في جنوب البلاد نتيجة لصاراعات سابقة مع اسرائيل بينما توجد بالبوسنة الممزقة من حرب التسعينات قوة تابعة للاتحاد الاوروبي.

وقال السفير البريطاني جون ساورز الذي تشغل بلاده مقعدا دائما في المجلس عن لبنان والبوسنة "تجربة عضوية المجلس ستساعد على تعزيز نظامي الحكم فيهما وتمكنهما من اتخاذ قرارات بشأن القضايا الدولية."

ويوجد بالمجلس خمس دول دائمة العضوية تملك حق الاعتراض هي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين و10 دول تنتخب مؤقتا ولا تملك حق الاعتراض.

لكن الاعضاء المنتخبين يتمتعون ببعض السلطات لان قرارات المجلس تحتاج الى تسع أصوات مؤيدة مع عدم الاعتراض.

وقال دبلوماسيون انهم يتوقعون ان يصبح لبنان متحدثا باسم العالم العربي لكن احدهم قال انه يتوقع ان يمتنع عن التصويت اذا اقترع المجلس على فرض عقوبات أُخرى على ايران بسبب برنامجها النووي.

لكن الدبلوماسي الذي اشترط عدم ذكر اسمه قال انه يتوقع ان يصبح لبنان صوتا عربيا أكثر اعتدالا من ليبيا.

وقال وزير خارجية البوسنة سفان الكالاي للصحفيين ان انتخاب بلاده لعضوية المجلس يعد تقديرا للطريق الطويل الذي قطعته منذ الحرب العرقية التي وقعت بين عامي 1992 و1995. ولا تزال هذه الدولة في البلقان منقسمة بين جمهورية صربية واتحاد مسلم كرواتي.

وقال ان سراييفو تفضل سياسة للمجلس تقوم على الدبلوماسية الوقائية أي "عدم السماح للازمات وفقد الارواح البشرية بان يحدث مرة أخرى مثل تجربتنا في البوسنة".