رمز الخبر: ۱۶۶۱۷
تأريخ النشر: 09:41 - 19 October 2009
عصرایران - اشار استطلاع للراي اجري في صفوف الفلسطينيين نشر الاحد الى ان شعبية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تتراجع لكن حركة فتح التي يتزعمها تبقى اكثر شعبية من حركة المقاومة الاسلامية (حماس).

واعلن 12,1% فقط من الذين شملهم الاستطلاع انهم يثقون في محمود عباس مقابل 17,8% في استطلاع سابق في حزيران/يونيو الماضي.

وعزا مركز القدس للاعلام والاتصال، وهو المعهد الفلسطيني الذي اجرى الاستطلاع، هذا التراجع في شعبية عباس الى قرار الاخير الموافقة في بادىء الامر على ارجاء التصويت على تقرير غولدستون في مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة.

ومنذ ذلك الوقت، غير عباس موقفه وحصل على تبني مجلس حقوق الانسان لقرار يوافق على التقرير.

ويشير الاستطلاع الى ان عباس سيحصل على 16,8% من الاصوات في حال جرت الانتخابات في 2010، اي افضل بقليل من اسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني المقال (16%)، وسيتعادل مع مروان البرغوثي، احد قادة فتح، الذي يمضي خمس عقوبات بالسجن مدى الحياة في اسرائيل.

ويكشف الاستطلاع في الوقت نفسه ان فتح تبقى اكثر شعبية بكثير لدى الفلسطينيين من منافستها حماس حيث قال 40% من الذين شملهم الاستطلاع انهم سيصوتون لمرشحي فتح في الانتخابات المقبلة مقابل 18,7% لحركة حماس.

ويفترض ان تنظم الانتخابات الفلسطينية العامة المقبلة في 25 كانون الثاني/يناير بحسب القانون الاساسي الفلسطيني. لكنها قد تؤجل الى حزيران/يونيو في حال التوقيع على اتفاق المصالحة بين الفلسطينيين.

ويظهر استطلاع مركز القدس للاعلام والاتصال اخيرا استياء عميقا لدى الفلسطينيين حيال جهود السلام التي تبذلها واشنطن. واعتبر 54% ممن شملهم الاستطلاع ان اعمال الرئيس الاميركي باراك اوباما لن تغير شيئا، مقابل 23,7% اعتبروا العكس و12,9% قالوا انها ستؤدي الى تفاقم الامور.

واجري الاستطلاع من السابع الى الحادي عشر من تشرين الاول/اكتوبر وشمل 1200 من الراشدين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، مع هامش خطأ نسبته 3%.