رمز الخبر: ۱۶۶۱۸
تأريخ النشر: 10:20 - 19 October 2009
ان الذين يقومون بمثل هذه الوحشية وبعيدا عن جميع المبادئ الانسانية بالهجوم وقتل المسؤولين الذين يخدمون الشعب بکل اخلاص وتفان، انما هم مستاءون من انتشار روح الخدمة والثقة والانسجام بين الشعب والمسؤولين وفشل اعداء نظام الجمهورية الاسلامية الذين جاءوا من مسافات بعيدة ولم يتمکنوا من فعل اي شيء.
عصر ایران - ادان الرئیس الایراني محمود احمدي نجاد تصعيد الاعمال الارهابية الاخيرة في محافظة سيستان وبلوشستان واکد باننا نطلب من الحکومة الباکستانية عدم الابطاء اکثر من هذا في اعتقال العناصر الرئيسية الضالعة في هذه الاعمال الارهابية.
 
ونشرت وکالة الانباء الایرانیة ان الرئيس احمدي نجاد اعرب في اجتماع الحکومة يوم الاحد عن اسفه للحادث الارهابي الذي وقع امس الاحد في جنوب شرق البلاد واضاف: لقد تناهى الى اسماعنا بان بعض عناصر القوى الامنية في باکستان يتعاونون مع العناصر الرئيسية المرتکبة لهذه الاحداث الارهابية ونعتبر ان من حقنا مطالبة الجانب الباکستاني بان يسلموننا المجرمين الذين ارتکبوا هذه الاعمال الارهابية.

واوضح رئيس المجلس الاعلى للامن القومي بان الحکم القانوني بحق هؤلاء المجرمين العملاء يجب ان ينفذ بقوة وصرح قائلا: اننا نطلب من قوى الامن والشرطة متابعة هذا الملف بقوة والکشف عن العناصر الرئيسية للجريمة والقاء القبض عليهم وتسليمهم للعدالة.

واشار رئيس الجمهورية الى اجتماع المسؤولين ووجهاء القبائل واضاف: ان الذين يقومون بمثل هذه الوحشية وبعيدا عن جميع المبادئ الانسانية بالهجوم وقتل المسؤولين الذين يخدمون الشعب بکل اخلاص وتفان، انما هم مستاءون من انتشار روح الخدمة والثقة والانسجام بين الشعب والمسؤولين وفشل اعداء نظام الجمهورية الاسلامية الذين جاءوا من مسافات بعيدة ولم يتمکنوا من فعل اي شيء.

ووصف رئيس المجلس الاعلى للامن القومي هذه التحرکات اليائسة الرامية للمساس بالاصرة العميقة والعاطفية بين الشعب والمسؤولين وروح الخدمة للشعب والحب لايران العزيزة، وصفها بانها تصورات باطلة ولا طائل من ورائها وقال: ان العناصر التي ارتکبت هذه الاحداث هم عناصر عمياء لا ثقافة لها ومتخلفة ولا مکانة لها بين الشعب.

وعزى رئيس الجمهورية المواطنين والمسؤولين واهالي المنطقة والحرس الثوري بهذا الحادث المؤسف واضاف: يجب ان نقول من جانب هنيئا لهؤلاء الاعزاء الذين استشهدوا وحلقوا وهم في حال خدمة الشعب وينبغي من جانب اخر الاعراب بکل قوة عن الاسف والحزن لذلک.