رمز الخبر: ۱۶۶۲۳
تأريخ النشر: 11:46 - 19 October 2009
عصر ايران – اعلنت وسائل الاعلام التابعة لبريطانيا واسرائيل والنظام السعودي والناطقة باللغة الفارسية ان منفذي الجريمة الارهابية الاخيرة في منطقة "بيشين" بسيستان وبلوجستان الايرانية هم من "السنة في المنطقة ممن يطالبون بحقوقهم الدينية والقومية والمدنية".

واسفرت الجريمة الارهابية المذكورة والتي وقعت من جراء مهاجمة ملتقى الوحدة بين الشيعة والسنة في المنطقة عن استشهاد 30 شخصا واصابة 30 اخرين.

ان مصممي ومنفذي هذه الجريمة المستائين من الوحدة بين الشيعة والسنة ، استهدفوا امن المنطقة الاخذ بالتحسن والذي اضطلع الحرس الثوري الايراني بدور اساسي في اقراره الا ان وسائل الاعلام التابعة للحكومات التي تدعم الفرقة والتدهور الامني والارهاب والاغتيال في سيستان وبلوجستان ، عملت على الايحاء بلغة مشتركة بان منفذي العملية الارهابية هم من موالي اهل السنة والحقوق المدنية من دون ان تنتقد هذه الجريمة البشعة.

وقد اطلق كل من "بي بي سي" وموقع "العربية (العبرية)" وموقع وزارة الخارجية الاسرائيلية وفي خطوة منسقة على زمرة "جند الله" (ريغي) العميلة والارهابية اسم "حركة المقاومة الشعبية الايرانية" وزعمت انها تعمل من اجل اقرار الحقوق الدينية والقومية للبلوج واهل السنة.

ولم توضح وسائل الاعلام هذه انه اذا كانت زمرة ريغي تدعم الحقوق الدينية والمدنية لاهل السنة والبلوج فلماذا هاجمت اذن ملتقى حضره البلوج واهل السنة ايضا.

ان الترويج للسلفية والوهابية هو مشروع تروج له اميركا وبريطانيا – الدولة التي كانت تتواجد لقرون في منطقة جنوب شرق ايران عن طريق الاقطاعيين – على الحدود الايرانية الباكستانية الافغانية بدعم مالي وايديولوجي من النظام السعودي وجزء من جهاز الاستخبارات الباكستاني.