رمز الخبر: ۱۶۶۶۴
تأريخ النشر: 11:01 - 20 October 2009
عصرایران - أعلن كبير مساعدي رئيس هندوراس المخلوع مانويل زيلايا أن المفاوضات الرامية لحل الأزمة السياسية المتواصلة في البلاد منذ ثلاثة أشهر، تواجه طريقا مسدودا.
 
واتهم المفاوض فيكتور ميزا الحكومة الانتقالية بإعاقة التقدم بإصرارها على أن البرلمان والمحكمة العليا هما من سيقرر ما إذا كان زيلايا يحق له العودة إلى منصبه، علما بأن المحكمة العليا سبق وأعلنت أنه لا يجب عودة زيلايا.
 
وقال ميزا الاثنين إن فريق زيلايا التفاوضي لن يعود إلى طاولة المفاوضات حتى يقدم المفاوض الحكومي روبيرتو ميتشالت اقتراحات بناءة.
 
وقد أبدى الفريق التفاوضي لزيلايا الجمعة الماضية تفاؤلا بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع حكومة الأمر الواقع، في وقت تضغط فيه الولايات المتحدة من أجل إيجاد حل للأزمة السياسية بهذا البلد.
 
وكان زيلايا قد أطيح به من منصبه يوم 28 يونيو/ حزيران الماضي بانقلاب عسكري، وأجبر على العيش في المنفى.
 
غير أنه تمكن من العودة متسللا إلى البلاد يوم 21 سبتمبر/ أيلول، ولجأ إلى السفارة البرازيلية بالعاصمة تيغوسيغالبا حيث لا يزال هناك.