رمز الخبر: ۱۶۸۶۷
تأريخ النشر: 11:02 - 25 October 2009
عصرایران - لقي 25 شخصا على الأقل مصرعهم وأصيب عدد آخر غير معروف، نتيجة قصف صاروخي، يعتقد أن طائرة أمريكية بدون طيار، نفذته بشمال غربي باكستان، في الوقت الذي أعلن فيه الجيش الباكستاني أن قواته تمكنت من استعادة السيطرة على قرية إستراتيجية تعد معقلا رئيسيا لحركة طالبان.

كما لقي ثلاثة عسكريين مصرعهم إثر تحطم مروحية نقل عسكرية، تابعة للجيش الباكستاني، نتيجة تعرضها لنيران معادية، في شمال غربي باكستان، مما أسفر عن إصابة طياريها، حسبما أفاد متحدث باسم وزارة الدفاع الباكستانية.

وذكر مسؤول رفيع بالجيش الباكستاني، أن المروحية كانت في طريقها إلى مدينة "بيشاور"، شمال غربي العاصمة إسلام أباد، قادمة من منطقة "باجاور" الحدودية، القريبة من أفغانستان، التي شهدت سقوط 25 قتيلا نتيجة قصف صاروخي، يعتقد أنه من تنفيذ طائرة أمريكية بدون طيار.

وفي هذا الإطار، كشفت مصادر سياسية وعسكرية باكستانية إن صاروخين ضربا ما يعتقد أنه مخبأ للمليشيات المسلحة، في بلدة "دامادولا"، وكان الهدف منهما اقتناص قيادات مسلحة.

ورجحت المصادر أن تكون تلك الضربات من تنفيذ الجيش الأمريكي، القوة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك قدرات عسكرية على شن هجمات موجهة من بعد بهذا النمط، إلا أن الولايات المتحدة تلتزم الصمت إزاء تلك الهجمات التي أدت، أحيانا، لرفع حدة التوتر مع باكستان.

إلى ذلك، أعلنت القوات الباكستانية سيطرتها على قرية إستراتيجية في منطقة جنوب "وزيرستان" المعقل القوي لحركة "طالبان".

وقال مسؤول عسكري باكستاني رفيع، رفض تسميته، إن القوات الحكومية استولت على بلدة "كوتكاي"، أبرز أهداف العملية العسكرية الواسعة التي تشنها حكومة إسلام أباد ضد المسلحين، كونها مسقط رأس زعيم "طالبان" الباكستانية، حكيم الله محسود، والقيادي بالحركة قاري حسين.

ولقي جندي باكستاني مصرعه في العملية، فيما قتل آخر أثناء مواجهات أخرى بالمنطقة الجبلية، حيث تعمل المليشيات الطالبانية على إطلاق الصواريخ على القوات الحكومية أثناء تقدمها.