رمز الخبر: ۱۶۹۳۸
تأريخ النشر: 12:39 - 27 October 2009
عصرایران - (رويترز) - قالت جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة في بيان انها نفذت التفجيرين الانتحاريين اللذين أوقعا 155 قتيلا في بغداد يوم الاحد الماضي وجددا الشكوك بشأن الامن بينما يستعد العراق لاجراء انتخابات في يناير كانون الثاني.

وبثت جماعة "دولة العراق الاسلامية" البيان المؤرخ في 26 اكتوبر تشرين الاول في موقع على الانترت كثيرا ما يستخدمه المتشددون لاعلان المسؤولية عن مثل هذه الهجمات.

وقال البيان "انطلقت كتائب الموحدين في بغداد من جديد تتقدمهم ثلة من الاستشهاديين... مستهدفين معاقل الكفر وأركان الدولة الرافضة الصفوية في أرض الخلافة."

واستعمل البيان عبارات غالبا ما يستخدمها المتشددون من السنة العرب لوصف الغالبية الشيعية التي هيمنت على الحكومة العراقية منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2003 .

وقال البيان "كان من ضمن الاهداف المنتخبة التي قصدت هذه المرة وزارة الظلم والجور المسماة (وزارة العدل) ومجلس محافظة بغداد المسمى (المجلس التشريعي لحكومة بغداد المحلية).... ولتثبت هذه الثلة المجاهدة مرة اخرى ان اعداء اليوم وفي كل يوم لا يفهمون الا لغة القوة."

ولم يتسن على الفور التأكد من صحة البيان.

وكانت الجماعة نفسها قد اعلنت المسؤولية عن هجمات وقعت قرب وزارات حكومية في بغداد وأسفرت عن مقتل 95 شخصا في اغسطس اب.

ومن المتوقع ان تركز انتخابات يناير على المكاسب الامنية لحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي بعد سنوات من الحرب وعلى مسائل شائكة تتعلق بتوزيع السلطة والثروة النفطية.

ويعتقد كثير من المراقبين ان المسلحين يحاولون زعزعة العملية الانتخابية التي تهدف الى تمهيد الطريق لانسحاب منظم لمعظم القوات الامريكية من العراق.