رمز الخبر: ۱۷۰۸۰
تأريخ النشر: 10:33 - 01 November 2009

عصرایران - قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون السبت إن قرار المرشح الرئاسي عبد الله عبد الله بعدم خوض جولة ثانية من انتخابات الرئاسة الأفغانية، لن يؤثر على شرعية الانتخابات.
 
وردا على سؤال في مؤتمر صحفي بالقدس الغربية بشأن تقارير أفادت أن مساعدين للمرشح الذي خاض الجولة الأولى قالوا إنه لن يخوض الانتخابات، لم توضح كلينتون ما إذا كانت تؤكد أن عبد الله لن يخوض الانتخابات.
 
 لكن الوزيرة الأميركية قالت "أعتقد أنه قرار يرجع إليه هو لاتخاذه".
 
وأضافت "لا أعتقد أن هذا سيؤثر على الشرعية، كانت هناك مواقف أخرى في
بلدنا وفي أنحاء العالم أيضا حيث قرر أحد الأطراف لأي سبب من الأسباب أنه لن يدخل انتخابات الإعادة".
 

انسحاب


وكانت صحيفة نيويورك تايمز نقلت عن مصادر دبلوماسية غربية في كابل قولها إن عبد الله سينسحب من انتخابات الإعادة المقررة في السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
 
كما نقلت عن مقربين من عبد الله أن القرار سيعلن الأحد بشكل رسمي. وفي هذا السياق قال رئيس حملته الانتخابية ستار مراد " سيعلن عبد الله في مؤتمر الصحفي الدعوة لمقاطعة انتخابات الإعادة".
 
كما قال مساعدو عبد الله إنه سيدعو لتشكيل حكومة انتقالية تتولى إدارة شؤون البلاد, لحين إجراء الانتخابات بعد نهاية فصل الشتاء حيث يحصل المسؤولون على الوقت اللازم للتجهيز لانتخابات "عادلة".
 
وكان منظمو حملة عبد الله قد أصدروا بيانا في وقت سابق قالوا فيه إنه سيدعو لاجتماع "لويا جيرغا" قبل إعلان القرار النهائي. كما ألغى عبد الله زيارة كانت مقررة للهند.
 
وذكرت رويترز أن انسحاب عبد الله سيعني فوز الرئيس حامد كرزاي بفترة رئاسة جديدة مدتها خمس سنوات.
 
يُشار إلى أن اللجنة المركزية للانتخابات الأفغانية قررت إجراء جولة حاسمة بالانتخابات في السابع من الشهر الجاري بعد أن تبيّن حصول تزوير بالجولة الأولى.
 
 
إستراتيجية أوباما

في هذه الأثناء يعيد الرئيس الأميركي باراك أوباما تقييم إستراتيجيته بشأن أفغانستان قبل قرار بإرسال آلاف من الجنود الإضافيين إلى هناك.
 
وبينما التقى أوباما قادته العسكريين لمراجعة إستراتيجية أفغانستان, شددت السفارة الأميركية في كابل على أن كرزاي وعبد الله هما المنوط بهما اتخاذ قرار بشأن الخروج بحل دستوري ومقبول  من الشعب.
 
وقد رجح مراقبون-حسب رويترز- فوز كرزاي بالجولة, مشيرين إلى أنه يحصل على دعمه الأكبر من البشتون وهي أكبر مجموعة عرقية بالبلاد.
 
يأتي ذلك بينما دعت حركة طالبان لمقاطعة جولة الإعادة، وتعهدت بتعطيل الانتخابات. وكانت الحركة قد تبنت هجوما "انتحاريا" على دار ضيافة تستخدمها الأمم المتحدة حيث قتل خمسة موظفين.