رمز الخبر: ۱۷۲۲۲
تأريخ النشر: 09:45 - 05 November 2009
اکد الرئيس محمود احمدي نجاد لدي استقباله وزير الخارجيه السوري وليد المعلم علي ان المصالح والاهداف العليا لايران وسوريه مترابطه مع بعض واضاف ان الظروف التي تمر بها المنطقه تتغير لصالح دمشق وطهران.
عصرایران - ارنا - اکد الرئيس محمود احمدي نجاد لدي استقباله وزير الخارجيه السوري وليد المعلم علي ان المصالح والاهداف العليا لايران وسوريه مترابطه مع بعض واضاف ان الظروف التي تمر بها المنطقه تتغير لصالح دمشق وطهران.
   
واوضح الرئيس احمدي نجاد في هذا اللقاء ان العلاقات بين ايران وسوريا تعود جذورها الي الروح الثوريه والمقاومه واضاف ان العلاقات بين دمشق وطهران تزداد قوه ومتانه يوما بعد يوم ولن تقع بسهوله تحت التاثيرات.

واشار الي ان الظروف الدوليه تتغير بسرعه وان القوي المتغطرسه في طريقها الي الزوال واضاف ان علي سوريا وايران ان تنسقا مع بعض لاتخاذ قرارات کبيره.

بدوره وصف وزير الخارجيه السوري وليد المعلم العلاقات بين طهران ودمشق بالمتجذزه وقال ان العلاقات بين البلدين قويه جدا الي الحد الذي لايمکن لاي بلد في العالم ان يوثر عليها.

واکد علي ضروره تعزيز وتوثيق العلاقات بين البلدين وقال ان لايران اهميه خاصه لسوريه ولابد من تعزيز العلاقات الثنائيه من اجل مصلحه البلدين وبلدان المنطقه کافه.