رمز الخبر: ۱۷۲۳۵
تأريخ النشر: 11:39 - 05 November 2009
وإعتبر رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الایرانیة التواجد الاميركي والناتو في أفغانستان بانه اضافة مزيد من المشاكل لهذا البلد والمنطقة على مختلف الأصعدة السياسية والعسكرية والتي كانت آخرها قضية الانتخابات.
عصرایران - إعتبر رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة اللواء حسن فيروزآبادي الثلاثاء ان الإرهاب الوهابي الذي يستهدف اليوم وحدة المسلمين تمتد جذوره في الاستراتيجية الرئيسة للاعداء والاستكبار العالمي المتمثلة بالتخويف من الاسلام.

وأشار اللواء فيروزآبادي في كلمة له أمام حشد من المسؤولين ومدراء البلاد بمناسبة اليوم الوطني لمقارعة الإستكبار العالمي الذي صادف أمس الاربعاء 4 تشرين الثاني / نوفمبر ، أشار الى الروح الاستكبارية والاخطاء الكثيرة التي إرتكبها ساسة اميركا حيال التطورات في الشرق الاوسط والمشاكل الهائلة للاميركيين في العراق وافغانستان.وقال: من الأفضل لاميركا ان تطلب من حلفائها في المنطقة ان يعلقوا دعمهم المالي والتسليحي للارهاب الوهابي بدلاً من ارسال قوات الى افغانستان وقتل ابناء شعوب المنطقة.

واضاف : ينبغي القول ان الجذور الرئيسة للارهاب في الشرق الاوسط والعراق وباكستان وافغانستان وبعض بلدان الجوار تتمثل في الأنظمة السلطوية والإستكبارية وعلى رأسها اميركا وبريطانيا بهذه الروح الشيطانية.

وفي جانب آخر من تصريحاته أشار عضو المجلس الاعلى للأمن القومي الى التطورات في عملية الانتخابات في افغانستان والغموض اللافت الذي يكتنف مستقبل رئاسة الجمهورية في هذا البلد وقال : ان مشروع ملف التزوير في الإنتخابات الافغانية عبارة عن مؤامرة اميركية تهدف للتعاطي مع رئيس جمهورية ضعيف في هذا البلد.

وإعتبر التواجد الاميركي والناتو في أفغانستان بانه اضافة مزيد من المشاكل لهذا البلد والمنطقة على مختلف الأصعدة السياسية والعسكرية والتي كانت آخرها قضية الانتخابات.

وأكد على أهمية ذكرى يوم 4 تشرين الثاني / نوفمبر في الروزنامه السياسية للجمهورية الاسلامية الايرانية قائلا: ان الحادثة التي وقعت في مثل هذا اليوم أدخلت تغييرات على الادب لسياسي للشعب الايراني كما انها نشرت شعارات عميقة ذات معنى مثل ( الموت لاميركا ) ومناهضة الإستكبار الشيطان الأكبر ليس على ألسنة أبناء الشعب الايراني فقط بل بين كافة الشعوب المطالبة بالحق والمضطهدة من قبل اميركا أيضا.