رمز الخبر: ۱۷۲۷۱
تأريخ النشر: 10:19 - 07 November 2009
عصرایران - أعلن مسؤول في الحرس الثوري الإيراني أمس اعتقال زعيم حركة جند الله السنية لفترة قصيرة في باكستان قبل شهر من الاعتداء الذي استهدف مسؤولين بارزين في الحرس الثوري جنوب إيران. وقال الجنرال حسين سلامة مساعد قائد الحرس الثوري لوكالة «فارس» الإيرانية: «في 26 سبتمبر (أيلول) اعتقل عبد المالك ريغي في أحد شوارع كويتا لكن أفرج عنه بعد ساعة إثر تدخل أجهزة استخبارات جارتنا» باكستان.
وأضاف «هل يعقل أن يكون هذا الرجل حرا في تحركاته؟ اللهم إلا إذا كان تحت حماية أجهزة الاستخبارات» الباكستانية. وسقط أكثر من أربعين قتيلا، بينهم 15 من عناصر الحرس الثوري في 18 أكتوبر (تشرين الأول) في اعتداء انتحاري استهدف بيشين في محافظة سيستان بلوشستان الإيرانية السنية الحدودية مع باكستان.

وتبنت الاعتداء حركة جند الله الإيرانية التي تحارب نظام طهران والتي يقودها ريغي. وأكدت إيران أن المسؤولين عن الاعتداء يختبئون في باكستان من حيث يتسللون لشن عمليات مسلحة في إيران، وطلبت تسليم عبد المالك ريغي بينما نفت إسلام آباد أن يكون عناصر جند الله شنوا الهجوم انطلاقا من أراضيها. وأعلنت الشرطة الباكستانية أول من أمس أن ثلاثة إيرانيين اعتقلوا بعد أن تسللوا إلى باكستان بشكل غير شرعي وقد يكونون متورطين في اعتداء بيشين.