رمز الخبر: ۱۷۳۱۷
تأريخ النشر: 08:46 - 09 November 2009
عصرایران - قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن الحكومة المقبلة ستكون حكومة الحاصل على الأغلبية لتمثيل جميع المكونات العراقية.

وقال المالكي الأحد في معرض رده على أسئلة الصحافيين عبرنافذة التواصل في الموقع الالكتروني للمركز الوطني للإعلام التابع للامانة العامة لمجلس الوزراء، يجب أن تمثل الحكومة جميع مكونات الشعب العراقي، وأن لا تكون مشكلة على أساس المقاعد والأرقام.

ومن جهة أخرى انتقد رئيس الوزراء ما وصفه بتجاوزالقواعد الأخلاقية في أساليب الدعاية الانتخابية، ومنها تجيير الحالات السلبية في الشارع ضده، كإدعاء تعمد صناعة زحمة السير، أو سحب مسدسات أفراد الشرطة، أو التجاوز على العوائل الفقيرة في مناطق متجاوزعليها بذريعة توجيهات رئيس الوزراء.

ودعا إلى أن يكون الاختلاف في وجهات النظر، أو أن تكون الدعوة للانتخابات مشروعة ومحكومة بقواعد أخلاقية وقانونية، مؤكدا أن تجاوزالقاعدة الأخلاقية أصبح حالة معروفة عند الشعب العراقي.

وبين المالكي ان آلية مكافحة الفساد تبدأ من الارادة القوية باجتثاث الفساد والمفسدين، لافتا إلى النجاح الكبير للحكومة في خفض نسبة الفساد.

وقال ان البعض يصر على المواقف المعادية لاشاعة الدعاية المضادة. وأضاف أنه يعمل على مساعدة المفوضية لمقاومة سياسة التدخل والاختراق من قبل بعض القوى السياسية، مؤكدا انها ستكون تحت المراقبة المشددة، والدعم الكبير لتلافي اي اتهامات اواختراقات.

وعن مسألة كركوك أشاد رئيس الوزراء بما أنجزته لجنة المادة 140، مشيرا إلى أن الأساس في الدستورهو التفاهم والاتفاق بعيدا عن الاكراه والفرض، وأن تبقى كركوك مدينة التعايش لكل مكوناتها.

وحول أفاق الاستثمار في بلاده لفت المالكي إلى انه يعمل جاهدا على تشجيع الاستثمار وتقديم الضمانات القانونية له، مشيرا الى حل مشكلة الأراضي التي تشيد عليها المشاريع، من خلال تعديل قانون الاستثمار الذي صادق عليه مجلس النواب مؤخرا.

وعن طبيعة علاقات بلاده مع السعودية، أشار إلى أن الباب ما يزال مفتوحا لعلاقات طبيعية ومتطورة بين البلدين، موضحا ان الرياض متى ما أرادت ذلك فان الحكومة العراقية على استعداد تام لبناء علاقات طبيعية معها، غير انه عاد وقال إن المؤشرات تؤكد ان الموقف السعودي سلبي تجاه الأوضاع العراقية ولم تسجل مواقف ايجابية من الحكومة العراقية.