رمز الخبر: ۱۷۳۴۵
تأريخ النشر: 14:37 - 09 November 2009
Photo
عصر ایران - رويترز - قالت الشرطة الباكستانية ان انتحاريا كان يركب عربة ريكشو فجر نفسه في باكستان يوم الاثنين مما أدى الى مقتل ثلاثة أشخاص عندما أوقفته الشرطة عند نقطة تفتيش على أطراف مدينة بيشاور الباكستانية.

وشن متشددون حملة من الهجمات في باكستان في الاسابيع الاخيرة ردا على هجوم كبير شنته قوات الامن على معقلهم الرئيسي في وزيرستان الجنوبية على الحدود الافغانية.

وقال ظفر خان المسؤول بالشرطة "لقد كان هجوما انتحاريا. المفجر كان في عربة ريكشو وفجر متفجراته عندما تم وقف الريكشو للتفتيش."

وأضاف "أحد رجال الشرطة وأحد المارة وسائق الريكشو قتلوا." كما أصيب خمسة أشخاص.

وهذا هو ثاني هجوم في منطقة بيشاور خلال 24 ساعة.

وقتل انتحاري رئيس بلدية مناهضا لطالبان و11 شخصا اخرين في هجوم قرب بيشاور يوم الاحد.

وقتلت الشرطة مساء يوم الاحد بالرصاص في العاصمة اسلام اباد انتحاريا قبل أن يفجر المواد الناسفة التي يحملها أثناء توجهه مسرعا صوب نقطة تفتيش تابعة للشرطة.

وتقول السلطات ان التفجيرات لا تؤدي الا لزيادة اصرارها على هزيمة طالبان الباكستانية في وزيرستان الجنوبية.

وأصبحت المنطقة بما تحتوي عليه من جبال قاحلة وأودية ضيقة مركزا عالميا للمتشددين وتراقب الولايات المتحدة والقوى الاخرى المنخرطة في الحرب في أفغانستان المجاورة هذا الهجوم عن كثب.

وبدأ الجيش مهاجمة المنطقة التي تسكنها أغلبية من البشتون يوم 17 أكتوبر تشرين الاول بهدف القضاء على المتشددين الذين يهاجمون الدولة الباكستانية.

وبالنسبة للفصائل المتشددة التي تنشط في أجزاء أخرى من الحزام الحدودي الذي تشيع به الفوضى والتي تركز على مهاجمة قوى غربية في أفغانستان المجاورة فانها متروكة وشأنها في الوقت الراهن.

ويتقدم الجنود نحو معقل طالبان الباكستانية من ثلاثة اتجاهات ودخلوا مقر طالبان في بلدة مكين.

ويقول محللون ان الكثير من المتشددين اختفوا فيما يبدو وربما يكونوا قد توجهوا الى وزيرستان الشمالية المجاورة حيث تتمركز فصائل متحالفة مع المتشددين ومن تلك المنطقة يمكنهم الرد على الهجوم.

وتشير أرقام الجيش الى أن 478 متشددا لقوا حتفهم منذ بدء الهجوم في حين قتل 44 جنديا.

ولم يتسن الحصول على تأكيد مستقل لعدد القتلى نظرا لان المراسلين وغيرهم من المراقبين المستقلين لا يسمح لهم بدخول منطقة الحرب