رمز الخبر: ۱۷۳۸۵
تأريخ النشر: 11:32 - 10 November 2009
وأشار النائب جعفرزادة الى تصريحات البرادعي بشأن تأييد نشاطات موقع فردو النووي وقال : ان نشاطات الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت منذ اللحظة الاولى شفافة وباشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، مؤكداً التزام الجمهورية الاسلامية الايرانية بجميع المعايير الصناعية في الموضوع النووي .
عصرایران - قال رئيس اللجنة الإجتماعية في مجلس الشورى الاسلامي سليمان جعفرزادة : ان ايران لديها حصة في محطة إنتاج الوقود النووي الفرنسية الا انها ليست تحت تصرفنا لذا لا يمكن الاعتماد على الغربيين.

وأضاف جعفرزادة بشأن توفير الوقود النووي : لا فائدة من دون ان ننتج الوقود النووي بأنفسنا ، لان ذلك بمثابة إنتاجنا سيارة لا نملك الوقود لتشغيلها. وصرح عضو تكتل المبدئيين في مجلس الشورى الاسلامي ، انه ينبغي عدم الاعتماد على الدول الغربية .

 وأشار النائب جعفرزادة الى تصريحات البرادعي بشأن تأييد نشاطات موقع فردو النووي وقال : ان نشاطات الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت منذ اللحظة الاولى شفافة وباشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، مؤكداً التزام الجمهورية الاسلامية الايرانية بجميع المعايير الصناعية في الموضوع النووي .

ومن جانبه أكد عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي النائب حسين ابراهيمي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وكما أعلنت منذ البداية كانت تعتزم شراء يورانيوم مخصب بنسبة 20 بالمئة لمفاعل طهران البحثي .

 وأضاف النائب ابراهيمي في تصريحات ادلى بها لمراسل ارنا : نحن نشعر بالهواجس حيال إعداد مسودة إتفاق فيينا والسبب يتمثل في عدم الثقة بالبلدان المفاوضة . و أضاف : ان البلدان التي تتفاوض معنا لم تف بالتزاماتها تجاه ايران الاسلامية ، وتساءل في ذات الوقت حول وجود ضمانات للوفاء بالتزاماتها هذه المرة .

وأوضح عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في المجلس، كانت هذه البلدان قد أبرمت عقوداً مع ايران في المجال النووي لكنها لم تلتزم بتعهداتها لذلك فاننا نشعر بالقلق حيال تسليمها وقوداً مخصبا بدرجة واطئة لإستلام وقود مخصب بنسبة عشرين بالمئة لسد حاجة مفاعل طهران البحثي .ورداً على سؤال حول إحتمال دخول تركيا في وساطة بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية لتبادل الوقود النووي قال النائب عن أهالي بيرجند : كان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي قد طرح هذا الموضوع سابقاً وهذه قضية اخرى وقد رفض هذا الموضوع من قبل ولم تكن الجمهورية الاسلامية الايرانية تريد وساطة تركية .