رمز الخبر: ۱۷۴۱۳
تأريخ النشر: 10:40 - 11 November 2009
عصرایران - قال وزير الخارجية منوجهر متكي تعليقا على تصريح وزيرة الخارجية الامريكية الذي قالت فيه ان بلادها ترغب بإقامة علاقات مع ايران, "المتعارف دبلوماسيا أن تتم دراسة جميع المقترحات والدعوات التي تقدم".

وأفادت وكالة مهر للأنباء ان متكي ونظيره السنغالي مديكة نيانغ عقدا مساء أمس الثلاثاء مؤتمرا صحفيا مشتركا في طهران عقب محادثات ثنائية بين الجانبين تناولت العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك .

وأشار متكي الى تنامي التعاون الصناعي والتجاري بين ايران والسنغال خلال الاعوام الاخيرة والمشاركة الواسعة للشركات الايرانية في تنفيذ مشاريع التنمية في السنغال, مؤكدا ان العلاقات بين البلدين تسلك مسيرا متناميا وآخذة في التقدم .

وأشار الى لقاءات الرئيس احمدي نجاد مع نظرائه في الدول المختلفة بما فيهم رئيسا الجمهورية والوزراء التركيين على هامش القمة الاقتصادية لمنظمة المؤتمر الاسلامي (كوميسك) التي عقدت في اسطنبول, موضحا بأنه تم خلال هذه اللقاءات بحث العلاقات الثنائية والتطورات العالمية وسبل تنمية التعاون بين طهران وانقرة .
وأكد متكي بأنه لم يطرح الموضوع النووي الايراني في قمة (كوميسك), الا انه من المتعارف يجري بحث قضايا مختلفة بين قادة البلدان ومن بينها مستجدات موضوع تأمين الوقود النووي 20% لمفاعل طهران, وقد قدم رئيس الجمهورية الاسلامية ايضاحاته في هذا المجال .

وأشار متكي الى وجود خيارات لعديدة منها اقتراح محاورينا في اللجنة الفنية في الاجتماع الذي ضم وفود امريكا وروسيا وفرنسا والوكالة الدولية للطاقة الذرية وايران, مؤكدا ان هذا الاقتراح تمت دراسته وللجمهورية الاسلامية بعض الملاحظات حوله وقد تم إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بها على وجه العموم, وعليهم ان يتخذوا قرارهم لعقد اجتماعات للجنة الفنية من اجل بحث هذه الملاحظات .

وحول تصريح وزير الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون التي قالت فيها ان بلادها ترغب بإقامة علاقات دبلوماسية مع ايران, اوضح وزير الخارجية "من المتعارف دبلوماسيا أن تتم دراسة جميع المقترحات والدعوات التي تقدم ".

وأضاف, ان القضايا الموجودة بين ايران واميركا قد اصبحت ملفا ضخما على مدى الاعوام الثلاثين الماضية, معربا عن اعتقاده بأن الاولوية اليوم للقضايا التي تؤثر على ايران واميركا وليس لاقامة العلاقات بين طهران وواشنطن .

وقال متكي :هناك مسافة حتى نصل الى موضوع بحث العلاقات بين ايران وامريكا, الا ان قضايا ايران وامريكا هي موضوع يمكن ان يجد بارقة أمل من خلال قيام رجال الادارة الامريكية بتصحيح سياساتهم وتوجهاتهم السابقة وتوفير الارضية اللازمة .