رمز الخبر: ۱۷۴۶۸
تأريخ النشر: 20:11 - 13 November 2009

عصرايران - القدس العربي - أكد ممثل الاتحاد الدولي لكرة القدم في العاصمة المصرية القاهرة الجمعة ان ثلاثة لاعبين من منتخب الجزائر جرحوا الخميس خلال هجوم بالحجارة على حافلة الفريق التي كانت تقلهم قبل يومين على مواجهة مصر الحاسمة في تصفيات مونديال 2010.

وكان مجهولون اعترضوا حافلة المنتخب الجزائري بعيد مغادرته مطار القاهرة وراحوا يرشقونها بالحجارة ما أدى إلى تهشم زجاجها وإصابة ثلاثة لاعبين جزائريين بجروح في اليد والوجه.

وأخذ هذا الاعتداء بعدا سياسيا حيث قامت السلطات الجزائرية باستدعاء السفير المصري في الجزائر إلى وزارة الخارجية وأعربت له عن استيائها مما حصل.

وقال فالتر غاغ: إتضح لنا ان ثلاثة لاعبين جرحوا خالد لموشيه في رأسه ورفيق حليش في حاجب عينه ورفيق الصيفي في ذراعه، مؤكدا ما ذكره وزير الشباب والرياضة الجزائري هاشمي ديار الخميس.

وأضاف غاغ الذي كلف من قبل الاتحاد الدولي بصياغة تقرير رسمي عن الحادثة: تعرض مدرب حراس المرمى لرضة واعتبر أن حافلة المنتخب الجزائري كانت بحالة يرثى لها، بعدما كسرت ألواح الزجاج فيها، وظهرت على الأرض بقايا الزجاج وبقع الدم.

وتابع غاغ: لا يمكن الحديث عن مصابين سطحيين. بعد الغرزات يجب معرفة ما إذا كانوا قادرين على اللعب برأسهم. يجب أن يقدم أيضا طبيب المنتخب تقريره.

وكانت السلطات في الدولتين عقدت اجتماعات دورية على مدار الأسابيع الأخيرة في محاولة لتخفيف الجو المشحون خصوصا في وسائل الاعلام في البلدين، التي دعتها وزارة الخارجية المصرية الثلاثاء إلى تجنب الاستفزاز في تغطيتها للحدث.

واتهمت الصحف المصرية الصادرة الجمعة اللاعبين الجزائريين بتلفيق الحادثة على حافلتهم، كي يوتروا الأجواء قبل المباراة.

وذكرت صحيفة الأهرام الواسعة الانتشار ان اللاعبين هم من ألحق الضرر بالحافلة: قام بعض اللاعبين بتهشيم زجاج الحافلة مدعين انهم هدفا لرمي الحجارة.

أما صحيفة الشروق فاعتبرت ان الحادثة بأكملها ملفقة، وكتبت الجمهورية إن لاعبي الجزائر قاموا بالاعتداء على سائق الحافلة.

ويتوقع أن يحتشد نحو 70 ألف متفرج على مدرجات استاد القاهرة لمتابعة المباراة السبت، وتم حجز ألفي تذكرة للجماهيرالجزائرية.