رمز الخبر: ۱۷۴۸۸
تأريخ النشر: 11:02 - 14 November 2009
عصرایران - الجزیره - تستضيف العاصمة القطرية الدوحة مساء اليوم السبت مواجهة قمة مثيرة تجمع منتخبي البرازيل وإنجلترا لكرة القدم في مباراة ودية قد تخطف الأنظار من منافسات الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم المقبلة "جنوب أفريقيا 2010".
 
ووصل المنتخبان الدوحة بمعظم نجومهما، بينما أظهر الإعلام القطري اهتماما كبيرا بالترويج للمباراة التي ستقام على ملعب خليفة الدولي، وتعد خطوة لإظهار قدرة قطر على استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2022 والتي تتنافس مع دول أخرى على تتنظيمها.
 
وكان رئيس لجنة ملف "قطر 2022" الشيخ محمد بن حمد بن خليفة آل ثاني اعتبر أن المباراة ستتيح فرصة العمر لعشاق كرة القدم في الشرق الأوسط لمشاهدة المنتخبين العريقين.
 
يُذكر أن منتخب البرازيل صاحب الرقم القياسي لعدد مرات الفوز بكأس العالم برصيد خمسة ألقاب آخرها عام 2002، كان أول المتأهلين من أميركا الجنوبية إلى المونديال المقبل بقيادة مدربه ونجمه السابق كارلوس دونغا.
 
أما منتخب إنجلترا فقد قدم أداء جيدا في التصفيات الأوروبية ونجح في تصدر مجموعته بقيادة مدربه الإيطالي فابيو كابيلو، مما أنعش آمال الجماهير الإنجليزية في المنافسة على لقب عالمي ثان بعد الأول عام 1966.
 
وكان الاتحاد القطري أعلن عن إقامة هذه المباراة بالدوحة إذا تأهل المنتخبان للمونديال، واعتبر الاتحاد الإنجليزي أن المباراة تأتي في إطار اتفاق مع نظيره البرازيلي خاض بموجبه المنتخبان مباراة أولى بمناسبة تدشين ملعب ويمبلي الشهير قبل عامين انتهت بالتعادل 1-1، على أن يخوضا الثانية بالدوحة.
 
وأثارت صحف إنجليزية في حينها مسألة المقابل المادي للطرفين نظير هذه المباراة، وتحدثت عن أن المنتخب البرازيلي سينال نحو 5.5 ملايين دولار مقابل نحو 550 ألفا فقط لنظيره الإنجليزي.
 
مواجهات سابقة

جدير بالذكر أن المنتخبين البرازيلي والإنجليزي تواجها رسميا أربع مرات انتهت أولاهما بالتعادل قبل أن تفوز البرازيل ثلاث مرات، كما تواجها وديا 18 مرة شهدت فوز البرازيل سبع مرات وإنجلترا ثلاث مرات والتعادل في بقية المباريات.
 
واعتبر مدرب إنجلترا أن مواجهة البرازيل بالدوحة أفضل إعداد لفريقه تحسبا لملاقاة أي من فرق أميركا الجنوبية في نهائيات كأس العالم المقبلة، مضيفا أن غياب عدد من النجوم مثل فرانك لامبارد وستيفن جيرارد وديفد بيكهام وريو فرديناند وأشلي كول سيعطي الفرصة للاعبين آخرين كي يثبتوا جدارتهم.
 
في المقابل تبدو التشكيلة البرازيلية متخمة بالنجوم مثل كاكا وروبينيو ودانيال ألفيش ومايكون ولويس فابيانو والحارس جوليو سيزار، لكن مارك هيوز مدرب نادي مانشستر سيتي الإنجليزي حذر من إشراك مهاجمه روبينيو في المباراة قائلا إنه ما زال يتعافى من الإصابة ومن الخطر أن يشارك في مباراة دولية كاملة.