رمز الخبر: ۱۷۵۳۳
تأريخ النشر: 13:07 - 15 November 2009
عصرایران - ارتفع عدد قتلى التفجير الانتحاري الذي وقع في مدينة بيشاور شمال غربي باكستان إلى 11 شخصا، إضافة إلى جرح 26 آخرين.
 
وقد استهدف الانفجار الذي يعتبر السادس في المدينة خلال أسبوع واحد، حاجز تفتيش تابعا للشرطة الباكستانية.
 
وأوضح مراسل الجزيرة في إسلام آباد أحمد بركات نقلاً عن وزير الإعلام الباكستاني ميان افتخار حسين قوله في تصريح للصحفيين إن الانفجار نفذه "انتحاري" بسيارة مفخخة قرب نقطة تفتيش عند حدود المدينة.
 
وذكر قائد شرطة بيشاور شهيب زاده أنيس في تصريح صحفي أن قتلى الانفجار هم شرطيان وثلاث نسوة وثلاثة أطفال وثلاثة رجال.
 
ونقل المراسل عن متحدث باسم زعيم حركة طالبان باكستان حكيم الله محسود قوله إن الحركة ستستهدف أربع مدن رئيسية في البلاد هي إسلام آباد وبيشاور ولاهور وراولبندي، وذلك إلى أن توقف الحكومة هجماتها ضد مقاتلي الحركة وتقطع علاقاتها مع الولايات المتحدة.
 
ونقلت رويترز عن العضو البارز في الحركة قاري حسين محسود الذي وصفته بأنه "مرشد المفجرين الانتحاريين"، قوله "سننفذ هجمات مشابهة في مناطق أخرى في البلاد".
 
وكانت بيشاور قد شهدت أول أمس هجوماً آخر بسيارة مفخخة استهدف مبنى لجهاز المخابرات الرئيسي في المدينة، مما أسفر عن مقتل 17 شخصا وإصابة أكثر من مائة آخرين, فضلا عن انهيار جزء من المبنى ومدرسة عسكرية مجاورة.

معارك وضحايا

وفي غضون ذلك أفاد مراسل الجزيرة استنادا إلى مصادر عسكرية أن سبعة مسلحين من طالبان قتلوا وجرح أربعة جنود باكستانيين في معارك جرت جنوب وزيرستان، خلال الساعات الـ24 الماضية.
 
وأضاف أن عشرة مسلحين قتلوا في غارة شنها سلاح الجو الباكستاني على مخابئ لطالبان في مقاطعة أروكزي القبلية.
 
وفي وادي سوات قتل خمسة مسلحين بعد مهاجمتهم رتلا عسكريا قرب قرية توتاكان.
 
كما أفاد متحدث عسكري محلي بأن ثمانية مسلحين آخرين قتلوا خلال عملية تفتيش قام بها الجيش قرب قرية مانغلتان, حيث صادر الجنود كميات من الأسلحة والذخيرة.
 
ويقول الجيش الباكستاني إنه قتل أكثر من 520 مسلحا في الهجوم الذي ينفذه على جنوب وزيرستان.
 
وفي سياق متصل أعلن وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك السبت أن الجيش حقق إنجازات ضخمة في عمليته، مضيفا أن الشعب الباكستاني سيسمع قريبا "أنباء سارة" عن هزيمة الحركة في جنوب وزيرستان.
 
ونقلت وكالة أسوشيتد برس الباكستانية عنه قوله "لا يمكن التكهن بمسار الحروب وبنتائجها، وإنني لا أستطيع أن أعطيكم وقتا محددا، ولكنني أؤكد لكم أن البلاد ستسمع أنباء سارة قريبا".