رمز الخبر: ۱۷۵۳۶
تأريخ النشر: 13:11 - 15 November 2009
عصرایران - اعتبرت مجلة «تايم» الأمريكية أن غياب الخلفية العسكرية لدى جمال مبارك يجعل وصوله للرئاسة موضع تساؤل، مشيرة إلى أن المحللين فى مصر يعتقدون أن الطريقة التى سيتولى بها جمال مبارك الحكم ستكون من خلال نقل سلس و«أُسرى» للحكم فى ظل بقاء الرئيس مبارك فى الحكم.

 وأضافت المجلة أن العديد من العوامل ستحدد شكل الانتقال «الفرعونى» للسلطة، وتضع الضغط الاقتصادى فى مقدمة هذه العوامل، مشيرة إلى أنه يتسبب فى حالة من عدم الاستقرار الاجتماعى، ونقلت عن بعض الخبراء قولهم إن الاحتجاجات السياسية والاقتصادية فى مصر هى الأكبر منذ ثورة ١٩١٩ مما يهدد النظام بخروج الأمور عن السيطرة.

 وأشارت المجلة إلى أن الحوار الجارى فى مصر حول خليفة مبارك يعتبر تطوراً جديداً، خاصة أن الصحف الخاصة طرحت مجموعة من الأسماء البديلة لجمال، على رأسها الدكتور محمد البرادعى، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وعمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الذى وصفته بوزير الخارجية الأسبق ذى الشعبية، مشيرة إلى أن وضع هذه الأسماء يعقد الأمور أمام النظام، لأنه يظهر أن هناك عدداً من الأشخاص الآخرين المؤهلين لتولى الرئاسة.

وتنقل الصحيفة عن الدكتورة نوال السعداوى قولها إن النظام قد يسمح لشخص مثل موسى بخوض انتخابات الرئاسة المقبلة لاستكمال «العرض المسرحى»، مثلما كان الأمر بالنسبة لوجود أيمن نور، مؤسس حزب الغد، فى الانتخابات الماضية الذى أخرجوه من السجن ليخوض الانتخابات ثم أعادوه إليه مجدداً، واصفة الأمر بأنه سخافة.

ونقلت الصحيفة عن مدرسة فى جامعة جورج تاون الأمريكية تدعى سمر شحاتة قولها إنها تجد من الصعب على عمرو موسى المغامرة بموقعه السياسى ومستقبله، خاصة أنه يعتبر نفسه لاعباً على خشبة نظام مبارك، وأنه أجاب ضاحكاً على سؤال حول احتمال أن تكون الانتخابات المقبلة أكثر نزاهة بقوله: «حسنا.. كلنا نأمل فى هذا».