رمز الخبر: ۱۷۵۸۹
تأريخ النشر: 10:40 - 17 November 2009
يذكر ان مقتدى الصدر كان قد شارك قبل فترة في مجلس تابين المغفور له اية الله السيد محمد صادق الصدر في قم والتي اقيمت في صالة الاجتماعات بمكتب الاعلام الاسلامي بالحوزة العلمية في قم من قبل بيت اية الله الصدر وقامت وكالة انباء "اهل البيت" ببث صور هذه المشاركة.
عصر ايران – يقوم السيد مقتدى الصدر ومن خلال تواجده بمدينة قم بانتاج نتاجات ثقاقية للشيعة في العراق.

ويحاول الصدر ومن خلال تاسيس مؤسسة "اية الله السيد كاظم الحائري" الثقافية والافادة من الطلبة العراقيين، انتاج نتاجات ثقافية ووضعها بتصرف الشيعة في العراق.

يذكر ان مقتدى الصدر كان قد شارك قبل فترة في مجلس تابين المغفور له اية الله السيد محمد صادق الصدر في قم والتي اقيمت في صالة الاجتماعات بمكتب الاعلام الاسلامي بالحوزة العلمية في قم من قبل بيت اية الله الصدر وقامت وكالة انباء "اهل البيت" ببث صور هذه المشاركة.

ومقتدى الصدر هو النجل الاصغر للسيد محمد صادق الصدر الذي كان من العلماء البارزين في العراق. ان والد السيد مقتدى الصدر وابن عم والده السيد محمد باقر الصدر من مراجع الدين السابقين في العراق ومعهما اثنان من اشقائه استشهدوا في عهد النظام البعثي الصدامي بسبب دورهم المحوري في مكافحة نظام صدام.

وبعد هذا الحادث ، اختفى مقتدى الصدر ولجأ الى الحياة غير العلنية. وبعد ان استشهد والده عام 1998 ركز مقتدى الصدر نشاطاته على اعادة بناء العلاقات مع جزء من انصار والده الذين بقوا انصار له ايضا.

وهذه المجموعة التي تتالف بشكل عام من الشبان المتحمسين ، شكلت النواة الاولية لتنظيم يطلق عليه حاليا "جماعة الصدر الثاني" وهي من الموالين لمقتدى الصدر.

ورغم ان مقتدى الصدر يبلغ من العمر 30 عاما ولم يحصل على اجازة الاجتهاد من اي مرجع ديني ، الا ان نهجه السياسي والديني وكلماته النارية التي هي جميعها ضد المحتلين ولصالح اقامة حكومة اسلامية في العراق ، مكنه من استقطاب المئات من الاشخاص من الاطياف المتحمسة بالمدن الشيعية في العراق لاسيما مدينة الصدر في بغداد.

وبعد سقوط صدام ، قام مقتدى الصدر من خلال اتخاذ بعض الاجراءات الواسعة بتنشيط المؤسسات الخيرية ومكاتب والده في المدن العراقية المختلفة واستقطب اشخاص مهمين ومؤثرين مثل الشيخ محمد اليعقوبي الذي كان من مقلدي الصدر الاب. ومن ثم قام بصياغة منهج اكد فيه على ضرورة تاسيس حكومة على اساس الاحكام الاسلامية واقامة الحدود الشرعية ، ودخل بذلك الساحة السياسية والاجتماعية في العراق.