رمز الخبر: ۱۷۶۶۵
تأريخ النشر: 20:51 - 18 November 2009
Photo
عصر ايران - رويترز - تجول الرئيس الامريكي باراك أوباما وحده متفقدا سور الصين العظيم يوم الاربعاء مختتما بذلك زيارته للصين بجولة عند هذا الاثر القديم الذي يرمز لتاريخ البلاد.

وقال أوباما "انه ساحر. يذكر المرء بجرعة تاريخية قوية" وذلك بعد أن انفصل عن المرشدين السياحيين للتجول بامتداد السور الذي يكسوه الجليد واضعا يديه في جيبيه لحمايتهما من الطقس البارد.

ومضى أوباما يقول "انه يعطي المرء منظورا جيدا بشأن الكثير من الاشياء المتعلقة بالحياة اليومية."

وينظر الكثير من الصينيين لسور الصين العظيم باعتباره رمزا لقوة حضارتهم. لكنه بالنسبة للكثيرين في الخارج يمثل الانعزال والحواجز التي كانت تفرضها المملكة الوسطى.

وفي عام 1972 اخترق الرئيس الامريكي ريتشارد نيكسون حاجز الحرب الباردة وزار الصين في يوم لا يقل برودة عن يوم الاربعاء.

وقال نيكسون عام 1972 من نفس الموقع "أملي هو أن تتاح في المستقبل - وربما يكون هذا نتيجة للبداية التي قمنا بها في هذه الرحلة - فرصة... للكثير جدا من الامريكيين للمجيء الى هنا."

وأبدى نيكسون أمله في "أن يفكروا في التاريخ كما فكرت أنا في تاريخ هذا الشعب العظيم وأن تتاح لهم الفرصة كما أتيحت لنا لمعرفة الشعب الصيني والتعرف عليه بشكل أفضل."

ولم تسفر رحلة أوباما عن انفراجة فورية تذكر في كثير من القضايا التي تواجه اقتصاد البلدين خاصة العملة وسياسة الحماية الاقتصادية. لكنها أبقت على خطوط الحوار مفتوحة ورافقتها أجواء من الصداقة.

وقال أوباما عند السور "الوقت الذي نعيشه على كوكب الارض ليس طويلا لهذه الدرجة وعلينا أن نستغله أفضل استغلال" وذلك قبل توجهه الى كوريا الجنوبية اخر محطة في جولته الاسيوية.