رمز الخبر: ۱۷۶۸۸
تأريخ النشر: 11:19 - 19 November 2009
ذكرت صحيفة إيرانية إصلاحية معلومات عن تقديم طلب من قبل نواب إلى الطب الشرعي تشريح جثة طبيب توفي في السجن بعد إستدعائه من قبل القضاء للتحقيق معه.
عصر ایران - أ. ف. ب. طالب نواب إيرانيون أمس الاربعاء بفتح تحقيق في وفاة طبيب بشكل "مشبوه" في سجن بعد استدعائه من قبل القضاء للتحقيق معه في اطار سوء المعاملة التي تعرض لها سجناء اعتقلوا خلال المظاهرات التي جرت بعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية.

وقال النائب مسعود بيزيشكيان لصحيفة "افتاب" الاصلاحية "طلبنا من الطب الشرعي تشريح جثة الطبيب الشاب رامين بوراندارجاني لتحديد سبب وفاته". ومن ناحيته، تحدث قائد الشرطة عن نظرية انتحار مؤكدا العثور على رسالة قرب الجثة.

وقال اسماعيل احمدي موغادام لوكالة ايلنا "في الرسالة التي عثرنا عليها كان الطبيب يشكو من تهديده باصدرا حكم بالسجن لمدة خمس سنوات بحقه (...) اعتقد انه انتحر اما لاسباب شخصية واما لانه فقد معنوياته".

واضاف انه تم العثور على الجثة في 10 تشرين الثاني/نوفمبر "في سجن المحكمة". واوضح ان "الطبيب الشاب الذي كان يؤدي خدمته العسكرية (في سجن كاشريزاك بوسط طهران) استدعي الى المحكمة كمتهم" في اطار تحقيق حول اعمال العنف التي طالت السجناء. وقال ايضا "على ما يبدو، انتحر ولكن يعود الى الطب الشرعي تحديد سبب الوفاة". وكانت السلطات تحدثت في وقت سابق عن ازمة قلبية.