رمز الخبر: ۱۷۷۲۳
تأريخ النشر: 09:21 - 21 November 2009
واضاف صديقي , "ان الامريكيين يدعمون اسرائيل الغاصبة في هجومها على قطاع غزة , وهم اليوم يقدمون نفس الدعم ايضا في عمليات الابادة في اليمن .
عصر ایران - وصف إمام جمعة طهران المؤقت حجة الاسلام كاظم صديقي في خطبة الصلاة أمس الجمعة فی جامعة طهران احداث الیمن بـ " الإبادة الجماعية"  داعيا المنظمات الدولية ومنظمة المؤتمر الاسلامي للعمل على وقف المجازر بحق المسلمين في هذا البلد.

واضاف: ان الكوارث المؤلمة التي تحدث في اليمن هي بإيعاز من اميركا وتنفذ بواسطة الصواريخ السعودية و هي مصداق للإبادة الجماعية ويتعين على المنظمات الدولية ومنظمة المؤتمر الاسلامي اتخاذ موقف مناسب تجاهها.

وإنتقد كاظم صديقي الحكومة اليمنية بسبب قتلها الشعب المسلم وسماحها للاجانب للتدخل في هذا القتل الجماعي موضحا ان هذا الامر يحظى بدعم ، اميركا التي كانت الى جانب اسرائيل في قتل مسلمي غزة وهي تقف اليوم الى جانب الحكومة اليمنية ومسرورة لقتل المسلمين اليمنيين.

ووصف الرئيس اليمني بانه صدام اليوم بالنسبة لاميركا وتساءل انه ان لم تضع الاوساط الدولية ومنظمة المؤتمر الاسلامي هذه القضايا في الاولوية ولم تتخذ اجراء لرفع الفتنة وابادة النسل اذن فهي جاهزة للقيام باي شي؟

وانتقد حجة الاسلام صديقي في خطبتي صلاة الجمعة امس في طهران " العنف الوهابي تجاه الامة الاسلامية" , مؤكدا ان الوهابية تعمل على بث الفرقة والخلافات على مستوى القول والعمل بين المسلمين , مشيرا الى ان الوهابية بهذه الممارسات تجعل نفسها منبوذة أكثر لدى المسلمين وتثبت بأنها تعتمد نهج القوة .

وقال صدیقی"ما يحدث في اليمن اليوم يدمي قلب كل انسان وهو عمليات إبادة بتمام معنى الكلمة , فالصواريخ السعودية التي تطلق على منازل اليمنيين تمثل نوعا من عمليات الإبادة التي تعارض الضمير البشري , وان الحكومة اليمنية تعمل خلاف اسس ادارة البلد فأي حكومة تسمح للحكومات الاجنبية ان ترتكب الجرائم في داخل بلدها ؟".


العلاقات مع امیرکا

واضاف امام جمعة طهران الموقت ان العلاقات مع امريكا لا تحظى بالأهمية لدى ايران لأن العلاقات مع واشنطن لم تجلب الخير لأحد ولا تعد فخرا .

وقال "الامريكيين قالوا انهم مستعدون لإقامة علاقات معنا. وقلنا لهم يجب ان تكون هذه العلاقات حسنة. وقد رأيتم ان البسطاء أخطأوا في تقديرهم حيث ان امريكا لم تتخل عن طبيعتها العدوانية ".
ولفت إمام جمعة طهران المؤقت الى قرار امريكا باحتجاز اموال ايرانية , معتبرا ذلك مؤشر على عدائها للشعب الايراني المستقل .

واضاف ان الرئيس الامريكي خلال زيارته الاخيرة الى الصين سعى الى دفع بكين للمشاركة في العقوبات ضد ايران , الا ان الصينيين لم يستجيبوا للضغوط بحمد الله , وقد قام الرئيس الامريكي بتجديد العقوبات على ايران مرة اخرى وهذا يثبت الطبيعة العدوانية لديه .

وقال "ان الشعب الايراني لم يتراجع مطلقا باستخدام لغة القوة ضده , ولن يخضع مطلقا للغة التهديدات ".

الحج و البراءة من المشرکین

وأشار في جانب آخر الى موسم الحج وقال : ان الدين الاسلامي الحنيف قائم على أساس إيجاد الوحدة وان من مؤشرات الوحدة بين مسلمي العالم هو وجود عدو مشترك وإعلان البراءة من عالم الشرك والمشركين في مناسك الحج. وأشار الى ماضي الوهابية البريطاني وقال ان الوهابية هو تيار منحرف وجد على يد البريطانيين من أجل إيجاد الفرقة والفتنة بين المسلمين.