رمز الخبر: ۱۷۷۴۵
تأريخ النشر: 12:21 - 21 November 2009
عصرایران - نوفمبر أعلن وزير الدفاع الوطني الياس المر، أن سلاح الجو في الجيش اللبناني خلال العام 2010 "سيصبح سلاح جو محترماً يليق بالجيش وبالبلد", کاشفاً عن أن هناک أفرقاء لبنانيون يرفضون تزويد الجيش بالطائرات الحربية.
   
وأکد الوزير المر في تصريح نشر اليوم السبت أنه ليست هناک عوائق أو مشاکل لوجستية تعترض وصول طائرات "الميغ- 29", العشر التي قدمتها روسيا هبة للجيش اللبناني, لافتاً إلى أن وفد الخبراء الروس قام أمس بجولة على المطارات واطلع على تجهيزها والأماکن التي ستوضع فيها الطائرات.

ولفت الوزير المر إلى أن عدداً من الضباط اللبنانيين يخضعون لدورات تدريبية في لبنان على صعيد الدراسة التقنية وکلهم طيارون, وقال: "عملياً قطعنا مرحلة کبيرة ونحن ننتظر من الوفد الروسي أن يعطينا التفاصيل التقنية، وحسب ما فهمت حتى الآن لا أتصور أن هناک شيئاً أساسياً في ما يتعلق بتجهيز المطارات".

وأکد الوزير المر أن لبنان سيتسلم الطائرات العشر خلال هذه السنة, مشيراً إلى إلتزام رسمي من روسيا في هذا المجال.

وأعلن أن دولة الإمارات سترسل خلال الأسابيع المقبلة عشر طائرات مروحية عسکرية من طراز "بوما" کانت أعلنت تقديمها للجيش اللبناني.

وقال: "يمکننا أن نبشر خيراً في هذا الموضوع وأتصور أن سلاح الجو في الجيش اللبناني خلال العام 2010 سيصبح سلاح جو محترماً يليق بالجيش وبالبلد".

أضاف المر: "هناک اثنان لا يريدان أن يصبح للجيش طائرات نفاثة في لبنان، أول فريق هو إسرائيل التي حاربت الجيش اللبناني والدولة اللبنانية لفترة سنوات حتى لا تحصل على هذا الموضوع. الفريق الآخر ليس فريقاً واحداً بل عدة أفرقاء في الداخل لسوء الحظ".

مشيراً إلى أن هؤلاء يرفضون تزويد الجيش بالطائرات بحجة عدم القدرة على تأمين
المال لصيانة هذه الطائرات ولتزويدها بالبنزين وقطع الغيار، معرباً عن أسفه لأنه "لم يسمع أحداً في لبنان يقول إنه سيصبح للجيش طائرات تستطيع أن تدافع عن البلد".