رمز الخبر: ۱۷۹۷۶
تأريخ النشر: 11:22 - 26 November 2009
وأضاف قائد القاعدة البحرية في مدینة خرمشهر بجنوب غرب ایران ان القوة البحرية من هذا المنطلق شهدت توسعاً و زيادة في معداتها ليكون لها التواصل والإشراف على كافة مياه العالم .
عصرایران - أكد الأميرال البحري كفايت ، قائد القاعدة البحرية في مدینة خرمشهر بجنوب غرب ایران بأن القوة البحرية التي لدى الجمهورية الاسلامية الایرانیة تحولت من قوة عادية الى استراتيجية على جميع المستويات .وأضاف الاميرال عرشة عبد الحميد كفايت في حديث مع فارس نيوز في مدينة خرمشهر ان أحد أهم الوصايا التي جاءت على لسان قائد الثورة الاسلامية هي الدعوة الى جعل هذه القوة استراتيجية من خلال الجهود المخلصة التي تبذل من قبل قادة القوة البحرية للجيش والحرس الثوري بما أدى الى حدوث هذه القفزة النوعية .

وأضاف كفايت ان القوة البحرية من هذا المنطلق شهدت توسعاً و زيادة في معداتها ليكون لها التواصل والإشراف على كافة مياه العالم . وذكر بان اميركا تمتلك قواعد عسكرية في ثمانية من الدول المطلة على الخليج الفارسي لكن اقتدار القوة البحرية للجمهورية الاسلامية جعل أي تحرك للقوات الامريكية في المنطقة أمراً صعباً ، مهما كان بسيطاً .

وأشار كفايت الى قدرات مغاوير القوة البحرية بما لهم من طاقات يتمتع بها الجيش والحرس الثوري الذي وصل الى أعلى مراحله لرصد أي تحركات يمكن ان يقوم به العدو وشدد كفايت على المفاخر التي سطرها رجال القوة البحرية حتى وصل العلم الايراني الى مديات بلغت 2500 كيلومتر عن سواحل ايران وما لدى القوات البحرية كاف لمتابعة ما يجري على كافة مياه الخليج الفارسي وبحر عمان .

وأكد قائد القاعدة البحرية في مدينة خرمشهر ان الغرب يعمل على الدوام الى القيام بإستفزازات ضد ايران لكن الحضور الفاعل لقوات الجمهورية الاسلامية أدى الى الحد من أي تحرك يمكن ان يفكر فيه الغرب , ويكفي القول ان الغرب بات يدرك بان أدنى تحرك منهم يمكن ان يتحول الى مصيدة يقعوا فيها وان قوات الجيش والحرس على إستعداد للرد على أي عمل يشن ضدها .

وإختتم حديثه بالقول : ان إدراك دول المنطقة لحقيقة الوجود الأجنبي ، يجبر بالتالي تلك القوات على الخروج من المنطقة .

ومن جانبه أشار قائد قوة الجو- فضاء في حرس الثورة الاسلامية الى تحقيق البلاد الإكتفاء الذاتي في مجال إنتاج الرادارات قائلاً : ان ايران حصلت على التقنية الحديثة في مجال صناعة الرادارات المتطورة غير قابلة للرصد والتي يتم إستخدامها في مناورات المدافعين عن سماء الولاية(2).

وبحسب الوحدة المركزية للانباء فقد أوضح العميد حاجي زادة بأن رادارات البلاد قادرة على رصد طائرات ( اس سي اس) قائلاً : ان إرتفاع المواجهة الجوية لرادار (ام 1) والتي تم إستيرادها خلال العامين الماضيين قد إزداد من 6 كيلومترات الى 10 كيلومترات مضيفاً ان الإستفاده من التكتيكات الجوية إقل من إرتفاع 18الف قدم والتي تتبع في بعض الدول ، أصبحت غير مجدية بحيث تتم اليوم الإستفادة من التكتيكات الجوية بإرتفاع أكثر من 35 الف قدم .

وأعلن العميد حاجي زادة ان البلاد ستكون قادرة على تصدير شتى انواع الرادارات في غضون الاعوام القادمة.

وحول ميزات مناورات المدافعين عن سماء الولاية (2) قال حاجي زادة ان قوات الحرس الثوري و الجيش قامت باجراء هذا المناورة تحت قيادة مشتركة.

واشار العميد حاجي زادة الى ان الوحدات الهجومية في المناورات تعمل بصورة مستقلة عن الوحدات الدفاعية موضحا ان الإستفادة الواسعة من قوات التعبئة في مجال الاستطلاع والانتقال وإستخدام المعدات الحديثة و المنتجة محلياً. وأكد قائد قوة الجو- فضاء لقوات حرس الثورة بان قوات الجيش وحرس الثورة تكمل أحدهما الاخر وتؤديان دوراً واحداً .

وأشار العميد حاجي زادة الى ان مسؤولية الدفاع عن بعض المناطق الحساسة والمهمة تقع على عاتق قوات حرس الثورة بينما تقع مهمة الدفاع الجوي على عاتق الجيش .