رمز الخبر: ۱۸۰۱۴
تأريخ النشر: 08:19 - 29 November 2009
عصرایران - استمرت فضيحة المتطفلين اللذين نجحا في اختراق الحواجز الأمنية وحضرا مأدبة عشاء رسمية في البيت الأبيض في التفاعل مع نشر صور لهما وهما يصافحان الرئيس الأميركي باراك أوباما وإلى جانبه رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ.

وذكر الناطق باسم البيت الأبيض روبرت غيبس أن الثنائي طارق وميشال صلاحي قابلا أوباما والسيدة الأولى ميشال وصافحاه في الغرفة الزرقاء قبل أن ينتقل الضيوف إلى خيمة في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض لتناول العشاء. وإمعاناً في الإحراج، أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» بأن الشخصين مرا عبر جهاز الكشف عن المعادن وعدة مستويات أخرى من التفتيش تماماً مثل جميع المدعوين الذين حضروا العشاء.

إلى ذلك، قال مدير جهاز الخدمة السرية المنوط به حماية الرئيس، مارك سوليفان إن الجهاز «محرج وقلق مما حدث، منوهاً إلى عزمه فتح تحقيق مع آل صلاحي دون أن يستبعد توجيه تهم ضدهما. وأضاف أن التحقيقات الداخلية «أثبتت أنه لم يتم اتباع البرتوكول المراعى للتأكد من أن الشخصين كانا على لائحة المدعوين».