وصادرت السلطات المغربية جواز سفر حيدر ووضعتها على رحلة متجهة الى جزر الخالدات الاسبانية.
وسعت السلطات الاسبانية التي خشيت ان تلقى ناشطة الاستقلال البارزة حتفها على أراضيها الى إبرام اتفاق مع السلطات المغربية للسماح لها بالعودة الى بلادها.
غير ان جواز سفر الناشطة يمثل مشكلة حيث صادرته السلطات المغربية عندما رفضت الاعتراف بجنسيتها المغربية في استمارة رسمية.
وتقول حيدر ان على المغرب ان يرد لها جواز سفرها وترفض ان تطلب منهم جواز سفر آخر. وتقول انها تريد العودة الى الصحراء الغربية.
وقال وزير الخارجية الاسباني ميجيل أنخيل موراتينوس للاذاعة الاسبانية انه يأمل ان تقبل جواز سفر اسبانيا على الرغم من انها لا تفي بأي من المعايير المعتادة للجنسية الاسبانية.
وقال "لكي نظهر اننا مستعدون لعمل ما هو ضروري قمنا بوضع استثناء لأسباب انسانية".
واضاف "سنحاول الحصول لها على جنسية اسبانية وجواز سفر اسباني في أقرب وقت ممكن".
وقالت "اذا خيرت بين أطفالي وكرامتي فسأختار كرامتي. انهم سيعيشون بلا أُم ولكن بكرامة".
وسيطر المغرب على الجانب الأكبر من الصحراء الغربية في عام 1975 بعد ان انسحبت اسبانيا من الاقليم الصحراوي.