رمز الخبر: ۱۸۱۷۶
تأريخ النشر: 10:20 - 02 December 2009
الشرق الأوسط - صرح مدعي عام طهران عباس جعفري دولت آبادي أن طبيب سجن كهريزاك (جنوب طهران) الذي أغلقته السلطات الإيرانية بسبب سوء معاملة لقيها متظاهرون أوقفوا فيه، مات مسموما خلال اعتقاله.

وقال دولت آبادي إن «الطب الشرعي أكد أن التسمم كان سبب الوفاة.. لكن من غير الواضح ما إذا كان الأمر قتلا أو انتحارا». وأضاف أنه عثر على حبوب في صحنه.

وكان نواب طلبوا منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) إجراء تحقيق في وفاة رامين بوراندارجاني «المثيرة للشبهات».

وكان القضاء استدعى بوراندارجاني في إطار التحقيقات في إساءة معاملة أشخاص اعتقلوا خلال التظاهرات التي تلت الانتخابات في إيران.

وتحدث قائد الشرطة عن فرضية انتحاره، وأكد أنه تم العثور على رسالة قرب جثته. وأوضح أنه عثر في العاشر من نوفمبر في «مركز التوقيف التابع للنيابة» على جثة الطبيب الشاب الذي «كان يقوم بخدمته العسكرية واستدعي بصفة متهم» في إطار التحقيق في أعمال العنف التي تعرض لها معتقلون.

وكانت السلطات تحدثت أولا عن إصابته بأزمة قلبية.

وأمر المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي في نهاية يوليو (تموز) بإغلاق مركز الاعتقال بسبب حالات عدة من سوء معاملة معتقلين.

وقالت الصحف المعارضة إن عددا كبيرا من المعتقلين الذين أوقفوا خلال المظاهرات الاحتجاجية ضد إعادة انتخاب محمود أحمدي نجاد في 12 يونيو (حزيران) لقوا حتفهم بسبب سوء المعاملة.

 وأكد رئيس المنظمة القضائية للشرطة محمد كاظم بهرمي في 14 نوفمبر، أنه تم الاستماع إلى 145 شخصا بصفة «مدعين أو شهود» و«أوقف ثمانية أشخاص» بعد إساءتهم معاملة معتقلين.