رمز الخبر: ۱۸۲۲۴
تأريخ النشر: 11:45 - 03 December 2009
ماجد حاتمي
عصرایران - يسود شعور بالاستهداف بين اهالي اماره دبي ومسووليها من التغطيه الاعلاميه الغربيه وحتي بعض العربيه للازمه الماليه التي تضرب هذه الاماره الصغيره.
   
ففي اول ظهور له منذ ازمه ديون مجموعه دبي العالميه قال حاکم دبي الشيخ محمد بن راشد ال مکتوم ان هناک خلطا خاطئا بين المجموعه وحکومه الاماره موکدا ان دبي تواجه تحديات اعلاميه مغرضه داعيا وسائل الاعلام الي توخي الحقيقه والاعلاميين الي التحلي بالشفافيه والمصداقيه حتي يکسبوا ثقه الراي العام واحترامه.

تصريحات الشيخ محمد جاءت ردا علي بعض ماتناولته الصحف البريطانيه والامريکيه التي تنبات بانهيار دبي وانتهاء الحلم واصفه الاماره التي تحولت في غضون عقود قليله من مرفا لصيادي اللولو الي مرکز اقتصادي عالمي بانها علي حافه الانهيار.

قصه الهزه الماليه التي ضربت اماره دبي بدات مع طلب مجموعه دبي العالميه تجميد استحقاقات ديونها سته اشهر علي الاقل ضمن خطه لاعاده الهيکله ماتسبب بصدمه في الاسواق العالميه جراء ازدياد المخاوف من عدم قدره الشرکات علي سداد ديونها.

وکاله موديز للتصنيفات الائتمانيه قدرت ديون حکومه دبي والکيانات التابعه لها بواقع 100 مليار دولار وهو مايزيد عن تقديرات السوق بديون حجمها 80 مليار دولار.

کما تعاني شرکه نخيل الفرع العقاري لدبي العالميه المطور لجزر النخيل الاصطناعيه في مياه الخليج الفارسي من صعوات في دفع صکوک بقيمه 5/3 مليارات دولار تستحق في 14 کانون الاول ديسمير.

ورغم تاکيد حکومه دبي علي عدم الخلط بين مديونيه مجموعه دبي العالمه ومديونيه الحکومه الا ان اسهم القطاع العقاري والمالي في سوقي دبي واوبوظبي منيت بافدح الخسائر.

الکثير من خبراء الاقتصاد لايرون في ازمه دبي الماليه شذوذا عن القاعده الحاليه التي تحکم اسواق المال العالمه التي تعصف بها الازمه الماليه العالميه الا انهم وضعوا وعن درايه اصابعهم علي عامل اخر لايقل اهميه عن الاول وهو نوعيه الاداره الاقتصاديه والماليه المتخشبه داخل قوالب تعود الي ماقبل الازمه الماليه العالميه ولم تاخذ تداعياتها بنظر الاعتيار او کما کان يجب.